أشارت المخرجة أنعام محمد علي وهي تتحدث عن قصة فيلمها حكايات الغريب انه تعاملت معه سينمائيا كأنه من الواقع ،وقامت بتجهيز مقاطع من صور لمباني السويس المهدمة أثناء العدوان وتهجير أهلها لتتحول لصوره طبق الأصل من الحقيقة وأشارت أنعام محمد علي أنها رأت من أبناء السويس أجمل ما فيهم من وطنيه وحب للوطن ،وأضافت أنها مع انتهاء الفيلم وجدت الأهالي أنفسهم يرجون معها وينضموا للفيلم وكانت هذه اللحظات من أجمل أيام حياتها وأكدت أنها في فيلم الطريق إلي ايلات استمعت إلي الأبطال الحقيقيين بعد ان كانت تري ان الفيلم اكبر منها خصوصا أنها سيده ولا يمكن ان تحتمل عمل بهذا الحجم ولكن الالفه التي رأتها من الفريق والتضحية بالذات من اجل الوطن وقالت أنها قامت بتصوير السفينة بعد ان بناها الديكور نسخه طبق الأصل من المدمرة بيت يشع ،وأنها كان من المفروض أن يكون في الميناء سفينتين فقامت بتصوير نصف المدمرة بيت يم والنصف الأخر بيت يشع وتم تجميعهم كأنها سفينتين للدرجة التي تصور فيها بعض الجنود في البحرية أنها مدمره إسرائيليه فعلا وكان ذلك بمثابة نجاح حقيقي للفيلم