نبه مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ "عكرمة صبرى" إلى أن كل الإجراءات الإسرائيلية من جدار واستيطان حول القدس وداخل البلدة القديمة تصب فى اتجاه واحد وهو تهويد القدسالمحتلة. وقال الشيخ "عكرمة صبرى" إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من منع للمسلمين فى الضفة الغربية وقطاع غزة من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك والصلاة فيه ومنع المقدسيين دون الأربعين عاما من الرجال هو إجراءات ظالمة تتنافى مع حقوق وحرية التنقل والعبادة. وأضاف..ان الجدار الفاصل الذى يلتف حول القدسالمحتلة يحاصرها ويعزلها عن سائر المناطق الفلسطينية فى الضفة الغربية..حتى ينفردوا بأهل القدس والمسجد الأقصى. ولفت الى ما أعلنته وسائل الإعلام عن مخطط لدى عضو الكنيست عن حزب الليكود عوزى لانداو الذى يتنافس على زعامة الحزب عن عزمه اقتحام المسجد الأقصى المبارك وهو أمر مرفوض فلسطينيا. واعتبر تصريحات لانداو فى هذا الشأن استفزازية تمس مشاعر المسلمين فى العالم كله وليس فى فلسطين فقط وهو يدرك مدى تعلق المسلمين بالأقصى أولى القبلتين وثانى المسجدين وثالث الحرمين الشريفين . وتابع قائلا..ينبغى على لانداو أن يأخذ العبرة ويعى الدرس من اقتحام ارئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك فى سبتمبر عام ..2000وقال إن الأقصى ليس محل مساومة ولا يخضع للمزايدة ..فالأقصى أسمى من ذلك كله..ولا يوجد أحد فى العالم له الحق او مخول بان يفاوض على الأقصى او يتنازل عنه.