استجاب حمدين صباحي لدعوة حركة شباب العدل والمساواة "المصرية الشعبوية" للفصل بينه وبين ائتلافه "التيار الشعبي"، الذى يضم إئتلاف الأحزاب اليسارية وبعد أن طالبته قيادات الحركة بإزالة اللبس وإظهار الفرق بين التحالف الذي دشنه وبين كون حركة "المصرية الشعبوية" هي أصل التيار الشعبي العام في مصر. وأوضح صباحي أن ائتلافه يعبر عن تجمع لأحزاب يسارية وليبرالية بقصد مواجهة القوى الإسلامية في البرلمان. وأعربت أمل محمود منسق عام الحركة عن شكرها لصباحي، مؤكدة أن الحركة التي أسست في مارس 2008 لقلب نظام الحكم سلميا تعد أصل التيار الشعبي العام فى مصر، وتضم مسلمين ومسيحيين لا ينتمون إلى أيدلوجيات سياسية وتتفق معتقداتهم وتوجهاتهم حسب ما فيه مصلحة الشعب المصري بشكل عام وحسب ما يتفق مع الأخلاقيات والموروثات الثقافية العريقة الخاصة به المميزة بنزعتها التدينية سواء لمسلم أو مسيحي، ولا يهاجم القوى الإسلامية التي انتخبها عن اقتناع وإن كان الإعلام الموجه رغم وصول الإخوان إلى السلطة مازال يشوه صورتها ويدعم من يهاجمها. وأضافت محمود ل"المصريون" أن شباب حركة العدل والمساواة لها الفضل فى إنجاح إضراب المحلة 6 إبريل 2008من خلال الحشد للإضراب على أرض الواقع، بينما دعت حركة كفاية وآخرون للإضراب على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت. وأكملت أن شباب حركة "العدل والمساواة" كانوا أول من دعا منذ 11 يناير 2008 للنزول والاحتجاج يوم عيد الشرطة في 25 يناير 2008 بسبب تعذيب ومقتل الشاب المصري السيد بلال، ظلما على يد ضباط مباحث أمن الدولة على خلفية أحداث كنيسة القديسين فى مطلع عام 2011وكان من قبل بفترة طويلة تم مقتل الشاب خالد سعيد أيضا بواسطة زبانية وزير الداخلية حبيب العادلي.