رجائي عطية يتوعد "المحامين" المتجاوزين ضد مجلس النقابة

توعد رجائي عطية نقيب المحامين، المحامين المتجاوزين ضده وضد مجلس النقابة، وقال إن هناك قلة من المنتمين إلى مجموعة النقيب السابق سامح عاشور، ينشروا بذاءات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لمهاجمته ومجلس النقابة الحالي، وأنه صبر كثيرا على مثل هذه الممارسات التي لم تتوقف منذ توليه مقعد النقيب.
وأعلن عطية حسب المصرية اليوم، البدء في اتخاذ الإجراءات القانونية والنقابية ضد المتجاوزبن وقال إن هؤلاء الذين يسيئون للمهنة وممتهنيها، فهذه الأفعال تجعلني حزينا عما وصل إليه حال هؤلاء من المنتسبين للمهنة، وهذا التردي الأخلاقي بلا حياء أو دين في التعامل».
وتابع: «عندما بدأت في البحث في أوراق النقابة، اكتشفت وجود فساد داخل النقابة وشبكات من المنتفعين من هذا الفساد، وسنتخذ الإجراءات القانونية حياله، كما وقع تعدي من هذه المجموعة على محمود طايل، مدير المكتب الفني للنقيب، والذي تم نقله إلى مستشفى الأمل عقب التعدي عليه، وأمر الطبيب ببقائه في المنزل، وحين عودته سنقوم باتخاذ الإجراءات القانونية، طالما أنها رغبته».
ونشر نقيب المحامين على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيديو قال فيه إن «هناك قلة من أعضاء النقابة تحرص على التهجم والتطاول عليه كذبًا وتضليلًا وافتراءً، فهم يتجاهلون المقاومة التي يعرفون أنه لقاها ويتجاهلون أن دخول التعليم المفتوح، فتحه نقيبهم بالفقرة الثالثة من المادة 13 بالقانون الذي انفرد به وصدر له برقم 147 لسنة 2019، ويتجاهلون أن هناك من أزيلوا ظلما وأن البعض عاد بدفع رشاوي غير الرسوم الباهظة».
وقال نقيب المحامين، إنهم «يتجاهلون أحكام القضاء بالعودة والتعويض من مال النقابة، وأنه أخذ على كل متقدم إقرار بعدم الحصول على حكم ضد النقابة، وتعهد بعدم مقاضاتها، وأنه لم يذهب إلى مكتبه الخاص منذ حمل أمانة منصب النقيب، وأنه يتواجد بالنقابة يوميا من الصباح حتى الخامسة مساءً، وأن بابه مفتوح للجميع»، مشددًا على أن «هذه القلة تتجاهل إيصاد الباب في وجه المحامين سنين، وإهانتهم وظلمهم والتجني عليهم وفتح الأبواب والأحضان للفاسدين حتى صار بالنقابة مافيا ضاربة الأطناب في الفساد والإفساد والتحكم في مصائر المحامين».