أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، الثلاثاء، أنها بدأت في تكثيف إجراءاتها الأمنية على حدود القطاع، لمنع عمليات تسلل داخل وخارج أراضيها، في إطار الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس "كورونا". وقال إياد البُزم الناطق باسم الوزارة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة "كثّفت وزارة الداخلية والأمن الوطني إجراءاتها في كافة المناطق الحدودية لقطاع غزة؛ لمنع أي عمليات تسلل عبر الحدود". وأضاف "في إطار الإجراءات الوقائية المشددة من فيروس كورونا، قد صدرت تعليمات مُشددة للقوات المرابطة على الحدود بمنع أي حالات تسلل، والتعامل معها بأقصى درجات الحزم، واستخدام كل وسائل القوة اللازمة ميدانياً". وسبق أن أعلنت وزارة الصحة، إصابة 13 فلسطينيا داخل قطاع غزة، بالفيروس. وبشأن العمل على معبر رفح البري مع مصر، لفت إلى أنه يعمل "استثنائياً؛ لتسهيل عودة المواطنين العالقين في الجانب المصري، حيث وصل منذ أمس (الإثنين) 377 مواطناً تم نقلهم مباشرة إلى مراكز الحجر الصحي الاحترازي". وفتحت وزارة الداخلية، معبر رفح، يوم الاثنين، لمدة 4 أيام لاستقبال الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري، والعائدين لغزة. وأكدت الوزارة، أن جميع الأفراد العائدين سيخضعون للحجر الصحي الإلزامي، في المراكز التي خصصتها الجهات الحكومية، للتأكد من خلوّهم من فيروس "كورونا" لمدة 21 يوما.