اندلعت مشادة جديدة بين النجم المصري محمد صلاح وأعضاء سابقين باتحاد الكرة بعد تصريحاته لشبكة "سي إن إن" عن عودة اللاعب المتهم بالتحرش عمرو وردة إلى صفوف المنتخب بعد استبعاده. وقال "صلاح" للشبكة الأمريكية: "لم يكن لي أي دور في عودة عمرو وردة للفريق أثناء بطولة الأمم الأفريقية ، فلست قائد المنتخب ولا المدير الفني ولو كنت بهذه القوة لغيرت الكثير من الأمور". وأضاف: " "ما قصدت أن أقوله أثناء مشكلة وردة، هو أن هذه الأمور حدثت في السابق، والتحرش الجنسي بوجه عام ما زال يحدث". وتابع: "عمرو وردة يحتاج للعلاج وإعادة التأهيل ليضمن عدم تورطه في وقائع مشابهة مرة أخرى". و خرج أحمد شوبير - نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سابقا - عن صمته حيث كشف العديد من الأمور. وقال في تصريحات لفضائية "MBC مصر" : "صلاح كان من بين اللاعبين الذين طلبوا عودة وردة للمنتخب بعد استبعاده لأسباب أخلاقية". وأضاف: "عمرو وردة تم استبعاده بعد اجتماع مع المدير الفني، وتم إبلاغ رئيس الاتحاد وقتها بالأمر، ثم فوجئنا أن اللاعبين بما فيهم محمد صلاح طلبوا عقد جلسة مع المسؤولين عن المنتخب لإعادة اللاعب". وتابع: "التغريدة التي كتبها صلاح آنذاك تمت بالتنسيق بينه وبين هاني أبو ريدة - رئيس الاتحاد - الذي طلب كتابة بعض الأشياء من اللاعبين للتمهيد لعودة وردة للمنتخب". وأردف: "أبو ريدة لم يكن يرغب في إعادة وردة للمنتخب، ولكنه عندما وجد اللاعبين يصرون على الأمر ويضغطون من أجل ذلك، وافق على اقتراح كتابة التغريدات وعودة اللاعب، ولكي أكون صريحًا موافقته كانت على مضض". واستدرك: "هل اكتشف صلاح فجأة أن وردة يحتاج للعلاج بعد 4 سنوات من تزاملهما سويا بالمنتخب .. ينبغي أن نتعقل في الحديث قبل التفوه به .. المنتخب كان سيئا ولم يكن هناك سوى 4 لاعبين في مستواهم ". واختتم: "صلاح نفسه كان بعيدًا عن مستواه في كأس الأمم، الجماهير حزنت من رد فعله بعد أحد الأهداف عندما قال لهم -سمعوني صوتكم-، أن نقول أننا كنا سيئين ليس عيبًا، الأمر وارد أن تكون بعيدًا عن مستواك في أي وقت".