كشفت التحريات الأولية عن أن سبب إقبال مدرس فى الفيوم على قتل زوجته وأبنائه الأربعة جاء لعدة خلافات مع تجار آثار، وهددوه بقتل زوجته وأبنائه، فقرر هو تنفيذ الجريمة. وانتقل فريق من نيابة الفيوم، إلى مسرح جريمة المذبحة الأسرية التي راحت ضحيتها سيدة وأبناؤها الأربعة، على يد الأب ويعمل مدرسا في مركز الفيوم. وتنظر النيابة الجثث، وتبيّن إصابتها بطعنات في أماكن متفرقة من الجسد بعد الاعتداء عليهم ب"ساطور"، وحرزت النيابة سلاح الجريمة، وقررت عرض المجني عليهم على الطب الشرعي، لتشريحهم وبيان أسباب الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث بشأن الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة. وذكرت التحريات أنّ الأب انتظر حتى استغرقت أسرته في النوم، وأمسك ساطورا وقطع جسد زوجته وأبنائه الأربعة. وأضافت التحريات أنّه بعد ارتكاب الجريمة، اتجه المدرس إلى مركز شرطة الفيوم وسلّم نفسه، واعترف لرئيس المباحث بأنّه قتل زوجته وأولاده الأربعة.