بدء وصول أعضاء البعثة المشتركة لمؤسسه ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان إلى جنيف والتي تتكون من 4 منظمات هم: مؤسسة ماعت ومنظمة شركاء من اجل الشفافية الحاصلين على الصفة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والتحالف الدولي للسلام والتنمية في جنيف، ومجموعة الاستشارات الدولية وهي بيت خبرة في مجال حقوق الإنسان والآليات الدولية. وتضم البعثة 26 مشارك من ثمان دول عربيه وأوربية وأفريقية هم (مصر، كينيا، الصومال، ايطاليا، رومانيا، تركيا، سويسرا، و لاتفيا ) ويأتي علي رأس مهام البعثة المشتركة القيام بتدريب المشاركين على كيفية التعاون مع الآليات الأممية لحماية حقوق الإنسان تدريبا تعايشيا. وتناقش البعثة خلال مشاركتها في أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الواحدة والأربعون والتي ستبدأ يوم الاثنين الموافق 24 يونيه 2019 أزمة عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب في بعض الدول الأوروبية والعربية والإفريقية وان كانت إعادة تأهيلهم ممكنة هذا بالإضافة إلى فتح ملف الفساد في الشرق الأوسط واثر الفساد على حقوق المرأة، وذلك بتنظيم ندوتين على هامش أعمال الدورة. وأوضح السيد ايمن عقيل رئيس البعثة ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان، ان البعثة تهدف في الاساس الى نشر السلام وتقبل الأخر والتعايش مع الثقافات المختلفة وذلك بمشاركة الاعضاء من دول وثقافات مختلفة جمعهم الاتحاد من اجل السلام واحترام حقوق الانسان في كافة بقاع الارض ونبذ التطرف والعنف والارهاب. وصرحت منة الله عبدالرؤوف منسقة البعثة ورئيس وحدة الآليات الدولية لحماية حقوق الانسان بالمؤسسة ان جميع المشاركين اجتمعوا تحت شعار "اتحدوا من اجل السلام" وهذا التجمع هو بداية لحدث كبير تعد له البعثة اثناء مشاركتها في اعمال الدورة في جنيف وستعلن عنه مع بداية الدورة.