وصل أعضاء البعثة المشتركة لمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان إلى جنيف، والتي تتكون من 4 منظمات هي: مؤسسة "ماعت" ومنظمة "شركاء من أجل الشفافية الحاصلين على الصفة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي" التابع للأمم المتحدة، و"التحالف الدولي للسلام والتنمية في جنيف"، و"مجموعة الاستشارات الدولية في مجال حقوق الإنسان. وتضم البعثة 26 مشاركا من 8 دول عربية وأوربية وأفريقية وهي (مصر، كينيا، الصومال، ايطاليا، رومانيا، تركيا، سويسرا، ولاتفيا). ويأتي على رأس مهام البعثة المشتركة القيام بتدريب المشاركين على كيفية التعاون مع الآليات الأممية، لحماية حقوق الإنسان تدريبا تعايشيا. وتناقش البعثة خلال مشاركتها في أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الواحدة والأربعين، والتي ستبدأ بعد غد الغثنين، أزمة عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب في بعض الدول الأوروبية والعربية والأفريقية، وهل هناك إعادة تأهيلهم مرة أخري داخل المجتمع ممكنة؟، بالإضافة إلى فتح ملف الفساد في الشرق الأوسط وأثر الفساد على حقوق المرأة، بتنظيم ندوتين على هامش أعمال الدورة. وقال أيمن عقيل رئيس البعثة ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن البعثة تهدف في الأساس إلى نشر السلام وتقبل الآخر والتعايش مع الثقافات المختلفة، بمشاركة الأعضاء من دول وثقافات مختلفة جمعهم الاتحاد من أجل السلام واحترام حقوق الإنسان في كافة بقاع الأرض ونبذ التطرف والعنف والإرهاب. وقالت منة الله عبد الرؤوف، منسقة البعثة ورئيس وحدة الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان بالمؤسسة، إن جميع المشاركين اجتمعوا تحت شعار "اتحدوا من أجل السلام"، مؤكدة أن هذا التجمع هو بداية لحدث كبير تعد له البعثة أثناء مشاركتها في أعمال الدورة في جنيف وستعلن عنه مع بداية الدورة.