أنهت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، استعداداتها للمشاركة في الدورة ال40 لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة والتي تنطلق أعمالها خلال الفترة من 25 فبراير إلى 22 مارس المقبل بمدينة جنيف السويسرية، وذلك في سياق برنامج المؤسسة الذي تواصل تنفيذه منذ عام 2009 لتعزيز التواصل مع الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان، في إطار عمل تشاركي مع كافة الأطراف الحكومية وغير الحكومية والأممية الأخرى. وقال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ورئيس الوفد المشارك في فعاليات الدورة: إن وحدة الآليات الدولية بمؤسسة ماعت انتهت من كافة الترتيبات اللوجيستية والتنسيقية والفنية لطرح القضايا والموضوعات المتعلقة بأوضاع حقوق الإنسان التي يناقشها المجلس من خلال جلساته الرسمية والفعاليات الموازية، بما يتضمنه ذلك من المداخلات المكتوبة والشفوية وعقد الأنشطة الموازية وترتيب أجندة مقابلات مع المسئولين الأممين والخبراء والمعنيين والبعثات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني الأخرى. وأشار عقيل إلى أنه تم التنسيق مع عدد من الخبراء والمنظمات الشريكة على عقد بعض الفعاليات الجانبية التي تتناول قضايا الاستعراض الدوري الشامل لمصر، حيث ستخضع مصر لمراجعة ملف حقوق الإنسان في نوفمبر 2019، ويغلق باب تقديم التقارير من منظمات المجتمع المدني في مارس، ومؤكدًا أن المؤسسة ستطلق تقريرها المتعلق بمدى الوفاء بتعهدات مصر التي قبلتها بشكل كلي أو جرئي في مارس 2015. وأكد عقيل، أن المؤسسة ستعقد فعاليات موازية لمناقشة ضمانات احترام حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب وأثر التدخلات العسكرية الخارجية على أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة، وكشف عن أن المؤسسة قد أعدت تحليل شامل لهاتين القضيتين بالغتي الخطورة تتبنى من خلاله مدخلا متكاملا لمعالجتها وطرحها على المنظومة الأممية. يذكر أن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كانت قد شاركت في كافة الفعاليات الأممية التي عقدت في عام 2018، وخرجت بتقرير هو الأول من نوعه عن أوضاع حقوق الإنسان في المنطقة العربية من منظور اليات حماية حقوق الإنسان.