مفاجآت في مباريات الأسبوع السابع .. فوز المقاولون والجيش وتعادل المحلة على أرضه وإنبي يفقد المركز الثاني

اختتمت مساء أمس مباريات الأسبوع السابع لمسابقة الدوري العام لكرة القدم وقد شهدت مباريات أمس عدة مفاجآت أهمها فوز المقاولون على أسمنت أسيوط على ملعب الأسمنت ووسط جمهوره وكانت المباراة قد بدأت بداية متواضعة من الفريقين وكانت الكرة معظم فترات الشوط محصورة وسط الملعب ولم تكن هناك هجمات تذكر باستثناء الهدف الوحيد الذي أحرزه موبا لاعب الأسمنت في الدقيقة 11 وتعود المباراة لسابق عهدها وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع يحرز أيمن زين هدف التعادل بضربة رأس من الضربة الركنية وفي الشوط الثاني تظل المباراة على وتيرتها المملة دون هجمات تذكر وتكون المفاجأة في نهاية المباراة وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني يعود أيمن زين ليحرز هدفا رائعا من ضربة حرة مباشرة وليحصد المقاولون أول فوز له وثلاث نقاط غالية تحت قيادة مديرهم الفني الجديد محمد رضوان وعلى استاد المقاولون العرب فشل فريق نادي انبي في الاحتفاظ بالمركز الثاني في جدول الدوري العام لكرة القدم وذلك بعد تعادله مع نادي الاتحاد السكندري في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس ، بدأت المباراة حماسية وقوية من الفريقين الاتحاد يحاول إثبات وجوده وأن فوزه على المحلة الأسبوع الماضي لم يأت من فراغ كما يدخل انبي المباراة وهدفه ألا يفقد المركز الثاني الذي صعد إليه الزمالك مؤقتا وعلى هذا الأساس سارت المباراة وتبادل الفريقان الهجمات وكانت أخطر هذه الهجمات لصالح الاتحاد في الدقيقة 16 من الشوط الأول عندما استلم صامويل فيرا لاعب الاتحاد الكرة على حدود المنطقة ليسددها قوية تحف بالقائم الأيمن إلى خارج الملعب وكانت هناك عدة هجمات متبادلة تنشط مرة وتكون مملة أخرى وبدأ اللعب ينحصر في منتصف الملعب وعندما أيقن الجميع بنهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي لم يكن هذا رأي عبد الحميد حسن لاعب أنبي حيث يمر من الدفاع ويمرر الكرة عرضية إلى أحمد عبد الظاهر الذي لم يتوانى في إيداعها المرمى مسجلا الهدف الأول لفريقه في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع ولينتهي الشوط بهذه النتيجة ومع بداية الشوط الثاني يهاجم فريق الاتحاد بشدة بغية إدراك التعادل وتأتيه الفرصة تلو الأخرى ويميل فريق انبي إلى الدفاع ومن إحدى الهجمات يعرقل سعيد عبد العزيز لاعب الاتحاد عبد الحميد حسن وكان لديه إنذار فلم يتوان سمير محمود عثمان حكم اللقاء في إخراج البطاقة الحمراء له ليلعب الاتحاد بعشرة لاعبين ولكن لاعبي الاتحاد كان لهم رأي آخر فيهاجموا بضراوة ويتحقق لهم التعادل في الدقيقة 20 عن طريق نجمهم حمادة يوسف لاعب انبي الأسبق بعد عدة محاولات لدخول الكرة المرمى ويحاول انبي أن يلحق بالمباراة ولكنه يفشل ولتنتهي المباراة بالتعادل ويخسر انبي نقطتين ثمينتين ومعهما يخسر المركز الثاني لينفرد به الزمالك ومن الجدير بالذكر أن الكابتن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب حضر اللقاء لمتابعة كل من حمادة يوسف لاعب الاتحاد وهاني عبدالله لاعب انبي وأعلن أن الباب مفتوح لأي لاعب للانضمام للمنتخب من خلال عطائه في الملعب وعلى ملعب المحلة وفي مباراة مثيرة بين المحلة والسويس تعادل الفريقان لعبا وطردا فقد تقدم السويس عن طريق محمد الصغير في الدقيقة 12 من الشوط الأول وتعادل الباسيلي محمود للمحلة في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في هذا الشوط وفي الشوط الثاني يتقدم رضا متولي للمحلة في الدقيقة 24 ولكن أحمد زغلول يدرك التعادل للسويس في الدقيقة 30 وكان الكابتن محمد فاروق حكم اللقاء قد طرد كمال علي لاعب السويس في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني ومحسن هنداوي لاعب المحلة في الدقيقة 32 من نفس الشوط وليقتنص السويس نقطة ثمينة ويخسر المحلة نقطتين على أرضه ووسط جمهوره وفي مباراة طلائع الجيش والألمنيوم يعجز الفريقان عن هز الشباك حتى الدقيقة 49 من الشوط الثاني ومن قذيفة لا تصد ولا ترد يرسلها بابا أركو لتسكن شباك الألمنيوم في نهاية دراماتيكية للمباراة محرزا الفوز للطلائع وثلاث نقاط في غاية الأهمية