كشف مهند يونس، المتحدث باسم حكومة الوفاق الليبية، حقيقة الأنباء المتداولة عن احتجاز رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، ووضعه تحت الإقامة الجبرية. وقال يونس في تصريحات إلى وكالة أنباء "سبوتنيك"، اليوم الأحد، إن النائب أحمد معيتيق يقوم بجولات خارجية، باعتباره نائب رئيس المجلس الرئاسي، ومبعوثه للدول التي يزورها، إضافة إلى أكثر من وفد انطلقوا برسائل من الرئيس لبعض الدول خلال الفترة الماضية. وتابع، أن رئيس مجلس المجلس الرئاسي يتابع كافة التفاصيل بنفسه على الأرض، باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأنه يتحرك بكل حرية في العاصمة، طرابلس. ونفي يونس، إقامة السراج تحت الإقامة الجبرية، وأنه يتابع تطور العمليات العسكرية على الأرض بنفسه، ويمكنه السفر إلى أي دولة أخرى حال استدعى الأمر بذلك، إلا أن الأوضاع الداخلية تستدعي وجوده بنفسه. وتداولت بعض الصحف الليبية معلومات وتصريحات عن فرض الإقامة الجبرية على رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج. ونشرت بوابة "أخبار ليبيا 24"، تصريحات لعضو مجلس النواب عز الدين قويرب، نوه فيها إلى وجود شكوك تشير بأن يكون السراج رهن الإقامة الجبرية في طرابلس. وأصدرت حكومة الوفاق الليبية، التابعة للمجلس الرئاسي في طرابلس، تعليقا على إعلان الجيش الوطني الليبي بقيادة، المشير خليفة حفتر، عن "ضربات جوية صديقة" تنفذ في القتال الدائر حول العاصمة، طرابلس. وذكر رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق، فايز السراج، في بيان أمس السبت: "نشير إلى ما أعلن عنه المتحدث باسم قوات حفتر، يوم 18 أبريل ، واعترافه بمشاركة طائرات تابعة لدول أجنبية أسماها ب"الصديقة" في القصف الجوي على طرابلس وضواحيها، فيما يعد اعتداء صارخا على سيادة ليبيا ومشاركة صريحة فيما وقع من انتهاكات جسيمة". وأكد البيان، أن "حكومة الوفاق، طالبت مجلس الأمن الدولي بإرسال لجنة أممية لتقصي الحقائق فيما ما وصفه "الانتهاكات" المرتكبة من قبل قوات حفتر في محيط طرابلس ومناطق أخرى من البلاد، متهما إياها بقتل مدنيين وتجنيدهم واستخدام أطفال قصر في القتال واستهداف أحياء مكتظة بالسكان بالأسلحة الثقيلة والصواريخ، بالإضافة إلى قصف مدارس وسيارات إسعاف ومستشفيات مدنية". وتشهد العاصمة الليبية اشتباكات متواصلة بين الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، والجيش التابع لحكومة الوفاق في الغرب، منذ مطلع الشهر الجاري.