أعرب الدكتور ياسر برهامى، عن أسفه لمن يحاول تفريغ المادة الثانية من الدستور المتعلقة بمرجعية الشريعة الإسلامية من مضمونها وجعلها مجرد ديكور فقط. وأكد فى مؤتمر جماهيرى بالوادى الجديد أن المطلب الوحيد للدعوة السلفية وما يرضيها يأتي بإحدى ثلاث طرق؛ إما إزالة كلمة مبادئ من المادة الثانية، أو عمل استفتاء شعبي على المادة نفسها وعلى تطبيق الشريعة، أو القيام بإضافة مادة مستقلة تثبت مضمون المادة. وأشار برهامي أيضاَ إلي ضرورة الاجتهاد في العمل الدعوي السياسي، وأثنى علي اجتهاد بعض من الشباب السلفي في هذا الجانب وتصديهم بكل حسم وقوة لمعارضي التيار الإسلامي. وأكد علي نجاح الشباب السلفي في العمل السياسي، ناقلاً عن أحد رؤساء تحرير الصحف قوله له "إني أحسدكم علي بعض شبابكم الناضج سياسياً رغم صغر السن وذكر له أربعة منهم", وأرجع برهامي نجاح هؤلاء الشباب في العمل السياسي إلي العلم والعمل الجماعي. وأكد برهامي أن اختيار الدعوة السلفية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة كان مصلحة للتيار الإسلامي وليس العكس, جعل لهم مصداقية في الشارع كلمتهم مسموعة ويعمل لها حساب. وأفتى بعدم تحريم قرض صندوق النقد الدولى – التي تعتزم الحكومة اقتراضه – مشيرًا إلى أنه فى حالة ما أن تكون الفائدة والمقرر لها 1,1 % مجرد مصاريف إدارية فقط، وأن ما غير ذلك هو ربا.