بعد كشف السلطات النقاب عن انتهاكات طالت عشرات الأطفال بمدرسة قرآنية في محافظة سيدي بوزيد هزت الشارع التونسي كارثة جديدة عن اعتداء جنسي على 20 طفلا|. كما أن الكارثة تأتي أيضا مع فاجعة وفاة الأطفال الرضع، والتي لم يعلن رسميا عن ضحاياها إلى الآن. وقال مراد التركي الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس، ، إن المحكمة تنظر في 20 شكاية تتعلق باعتداء وتحرش جنسي ضد أطفال من قبل معلم بمدرسة عمومية (حكومية) في صفاقس. وبحسب وسائل إعلام محلية فإن الاعتداءات استهدفت 17 طفلة و3 أطفال تقل أعمارهم عن 10 أعوام، حيث تمت الاعتداءات في المدرسة وبمنزل المتهم الذي يقدم دروسا خصوصية بمنزله. ويواجه المتهم في الوقت الراهن، تهما تتعلق بالاعتداء بالفاحشة على طفل ممن له سلطة عليه، واستغلال نفوذ وظيفته، والتحرش الجنسي بطفل ممن له سلطة عليه واستغلال نفوذ وظيفته. وجاءت القضية المثيرة للجدل، عقب فترة قصيرة بعد كشف السلطات النقاب عن انتهاكات طالت عشرات الأطفال بمدرسة قرآنية في منطقة الرقاب التابعة لمحافظة سيدي بوزيد في الوسط التونسي. ويخضع الأطفال في الوقت الراهن للرعاية النفسية والإحاطة من قبل الجهات المختصة." وأكدت وزارة المرأة والطفولة، في بلاغ لها، أنه تم تكليف الأخصائية النفسية بالمندوبية الجهوية للتربية بصفاقس 2 بمواصلة إجراء المرافقة والمتابعة النفسية لكل الأطفال. وأوضحت أن قاضي التحقيق أصدر بطاقة إيداع في السجن في حق المعلم المتهم وأذن بفتح بحث تحقيقي.