اكد مسئول عسكرى مصرى كبير رفض مصر لاى مساعدات اجنبية لتنمية سيناء اذا كانت مصحوبة بشروط اذعان..وتساءل لماذا هذه الرغبة فى سيناء باى شكل من الاشكال وهناك اماكن كثيرة فى مصر فى حاجة للتنمية وقال اللواء عبد الله عبد الغنى نائب رئيس فرع المشروعات بالقوات المسلحة امام اجتماع لجنة الشئون العربية والخارجية والامن القومى بمجلس الشورى امس ان حق التملك للاجانب مرفوض تماما فى سيناء ومسموح للمواطن المصرى من ابوين مصريين بجنسية مصرية دون غيرها وشدد عبد الغنى على ضرورة وضع ضوابط للتملك والرهن والشهر وحق الانتفاع وتداول الاسهم ونسب المشاركة حتى لايتواجد اى كيان غير مرغوب فيه فى سيناء مشيرا فى هذا الصدد الى ان القوات المسلحة وافقت عام 2006 لهيئة البترول وهى هيئة مصرية مائة فى المائة على انشاء شركة الشرق الاوسط للغاز فى منطقة المساعيد بسيناء وبعد عامين تحولت نسب الاسهم ودخلت شركة بريطانية بنسبة 53% وشركة اسرائيلية بنسبة 25% وشركة من امريكا اللاتينية بنسبة 12% وشركة حسين سالم بنسبة 10% واصبح مدير الشركة فى مصر يوسى ارى ميمان اسرائيلى الجنسية . وتساءل هل هذا معقولواضاف انه لابد من تشريع يحدد نسب المساهمة والمشاركة فى المشاريع مع رفض التحكيم الدولى تماما فى سيناء لانه سيدخل الدولة فى متاهات لافتا الى ماحدث مع شركة سياج الى لجأت للتحكيم الدولى وخسرت الدولة 154 مليون دولار وكشف اللواء عبد الله عبد الغنى عن اسباب فشل تنمية سيناء ومنها عدم مراعاة المشاكل الاساسية مثل حق التملك والانتفاع وتدخل الاجانب فى سيناء" التى كانت تباع فى السويد وسويسرا" واقامة مشروعات لاتخدم المجتمع ولا المواطن السيناوى وعدم وجود خريطة استثمارية على مستوى سيناء وان التنمية لم يكن هدفها التنمية من جانبه قال طارق وفيق وزير الاسكان والمجتمعات العمرانية ان الارادة السياسية لم تكن موجودة لتنمية سيناء وان عديد الدراسات اعدت منذ سبعينيات القرن الماضى والقيت فى القمامة