مقترح قانون لغلق المواقع السلفية على الإنترنت 6 فضائيات يحتشد بها السلفيون لمتابعة مشايخهم مشايخ السلفية يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى للتواصل مع مريديهم «أنا سلفى» و«صوت السلف» و«المدرسة الربانية» أبرز المواقع الإلكترونية للسلفيين نواب برلمانيون يطالبون بغلق المواقع السلفية فى ظل انتشار الفتاوى السلفية الغريبة والتى يطلقها السلفيون بين الحين والآخر، والتى تتجدد فى بعض المناسبات من كل عام، والتى من أبرزها الفتوى بتحريم تهنئة الأقباط بأعيادهم، وتحريم الاحتفال بشم النسيم وغيرها من هذه الفتاوى، طالب عدد كبير من أعضاء البرلمان بحجب المواقع السلفية عبر الإنترنت. كما شدد أعضاء برلمانيون على ضرورة منع أخذ أى فتاوى تصدر عن السلفيين، مؤكدين أن هذه الفتاوى تشعل المجتمع وتثير الرأى العام فى أمور جدلية كثيرة. وينشر السلفيون، أفكارهم عبر عدة طرق أهمها الفضائيات، حيث يمتلكون عددًا كبيرًا من الفضائيات من أهمها قناة "الرحمة"، والتى يمتلكها الداعية السلفى محمد حسان، إضافة إلى قنوات الندى والفتح وغيرها. كما دشّن السلفيون، عدة مواقع إخبارية من أبرزها موقع "أنا سلفى" التابع للدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب "النور"، وموقع "الدعوة الربانية" للداعية السلفى محمد حسين يعقوب. ولجأ السلفيون مؤخرًا للتواصل مع أتباعهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، حيث دشن الدعاة السلفيون عددًا من الصفحات للتواصل والتى وجدت تفاعلًا كبيرًا، كما استخدم السلفيون مواقع "ask" و"live" للتواصل مع أتباعهم. وفى إطار ذلك كله ترصد "المصريون"، أبرز المواقع السلفية فى مصر ومطالبات أعضاء البرلمان بغلقها. مقترح قانون لغلق المواقع السلفية كشف الدكتور عمر حمروش، أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب، عن أن قانون تنظيم الفتوى العامة سيناقش خلال الأيام المقبلة فى الجلسات العامة، وذلك لأهميته فى الفترة الحالية لمواجهة الفتاوى الشاذة التى تصدر من الجماعات الإسلامية بين الحين والآخر، مؤكدًا أن القانون سيكون بمثابة الرادع لهذه الجماعات ومواجهة أفكارهم الإرهابية. وأضاف أمين "دينية البرلمان"، أن التيارات السلفية تسعى لعدم إخراج هذا القانون، لأنه يواجه فتاواهم الشاذة والمتطرفة، موضحًا أن قانون الفتوى سيواجه أى نوع من الفتاوى سواء كانت على الصفحات الإلكترونية أو فى المساجد أو غيره. ولفت إلى أنه لابد أن يتم حجب جميع المواقع السلفية والمواقع التابعة للجماعات الإسلامية؛ لوقف ما تروج له من إفك. السلفيون يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى للتواصل مع أتباعهم استخدم مشايخ السلفية، مواقع التواصل الاجتماعى كوسيلة مهمة للتواصل مع أتباعهم، وسجل آلاف المتابعين حضورهم وتفاعلهم مع صفحات مشايخ السلفية، وعلى رأسهم أبو إسحاق الحوينى، ومصطفى العدوى، ومحمد الزغبى، ومحمد حسان، وعبدالله شاكر وآخرون، حيث يتم بث الدروس الخاصة بالمشايخ عبر خاصية "live"، والرد على الأسئلة، كما اتجه بعض السلفيين لإنشاء حسابات خاصة على مواقع ذات حضور كبير مثل موقع "ask"، وتنشط فيه حسابات الشيخ يحيى الحوينى، والدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية. مواقع إخبارية سلفية كما دشن مشايخ السلفية مواقع خاصة لنشر دروسهم وندواتهم ونصوص من كتبهم وفتاويهم عليها، ومنها مواقع الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور "أنا سلفى" و"صوت السلف"، ويشرف عليهما الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، و"المدرسة الربانية" لمحمد حسين يعقوب، وموقع شيخ المداخلة محمد سعيد رسلان، و"موقع البصيرة" للشيخ أحمد النقيب، رئيس الأكاديمية السلفية بالمنصورة، وموقعا قناة "الرحمة" ومحمد حسان ويشرف عليهما أسرة "حسان"، وكذلك موقع الشيخ محمد الزغبى. 6 فضائيات للسلفيين يحتشد مشايخ السلفية عبر 6 فضائيات دعوية تشمل "الرحمة، والندى، وصفا، ووصال، والمحبة"، فيما يظهر الشيخ محمود عبد الرازق الرضوانى عبر قناة البصيرة المملوكة له، ويظهر فى تلك القنوات عدد من مشايخ الصف الثانى، منهم محمد راتب النابلسى، وعبد الرحمن منصور، ومدحت أبو الدهب، وعماد رفعت، أحد أبناء الجمعية الشرعية، ومحمد داود، ومحمد الحسانين، وسعد عرفات. وتتنوع برامج السلفية بين شئون المرأة والسحر والعلاج بالقرآن، والمغفرة والمعصية، وبرامج عن السنة وأخرى عن كتاب الله، وبرامج للفتوى. نواب يطالبون بغلق المواقع السلفية طالب عدد من نواب البرلمان، بضرورة غلق هذه المواقع السلفية؛ لأنها تنشر بعض الفتاوى الشاذة، والتى سيتأثر بها المجتمع كله، وتؤدى إلى حالة من الاحتقان بين فئات الشعب كله. يجب غلق أى موقع سلفى شاذ فى البداية يقول النائب عبد الفتاح يحيى، أمين لجنة السر بالقوى العاملة فى مجلس النواب, إنه يجب غلق أى مواقع إلكترونية الهدف منها تقديم أفكار مغلوطة وهدامة سواء كانت مواقع تابعة للسلفيين أو غيرهم. وأكد "عبد الفتاح"، ل"المصريون"، أن هناك قانونًا لمعاقبة كل من يسيء أو يخرج عن المألوف وسيتم محاسبته, موضحًا أن البلاد مستهدفة وهناك جماعات متطرفة تريد النيل من البلاد عن طريق بث أفكار متطرفة عن طريق بعض الفتاوى من أشخاص معروفين. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هناك العديد من الأشخاص المحسوبين على التيارات الإسلامية يظهرون على الفضائيات ويعرضون أفكارها الهدامة دون محاسبة أو منعهم من الظهور، فى حين أن من الممكن أن يكون لهم تأثير على المتابعين لهم من المشاهدين, مناشدًا الجميع عدم الانسياق وراء تلك الفتاوى من بعض المشايخ والدعاة الذين يصدرون فتاوى بلا وعى. البطيخي: لابد من غلق المواقع التى تحث على نشر التطرف من جانبه قال النائب سمير البطيخي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب, إن غلق المواقع بالكامل أمر مرفوض, ولكن المواقع التى تعمل على هدم الدولة لابد من مواجهتها ومحاسبة القائمين عليها. وأضاف "البطيخي"، فى تصريحات ل"المصريون"، أن المواقع التى يجب غلقها أو حجبها هى المواقع التى تحث على الكراهية والتطرف والانتقام وتعمل على ممارسة الإرهاب. وعن الفتاوى التى تصدر من بعض قيادات السلفيين, قال "البطيخي"، إن بعض الفتاوى صعبة جدا على الشعب المصري تقبلها, فلابد من إعادة التفكير والنظر فيها. وأشار إلى أن بعض الفتاوى تحتاج إلى مراجعة ودراسة قبل نطقها؛ خاصة أن الشباب يتأثر بها خصوصًا الشباب الذى ينظر للأمور بسطحية. نائب يطالب المجلس الأعلى للإعلام بالتدخل طالب النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، المجلس الأعلى للإعلام، بضرورة النظر إلى المواقع التى تنشر فتاوى شاردة، واتخاذ قرار عاجل بشأن حجبها لمنع تداول الفتاوى المنشورة عليها، ضمن الإجراءات الأخيرة التى اتخذها المجلس لوضع ضوابط للفتوى بالتنسيق مع وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر الشريف، وتحديد قائمة بمن لهم حق الظهور والإفتاء. وأوضح "مصطفى"، فى تصريحات إعلامية، أن هناك العديد من الفتاوى تنشر على مواقع السلفيين، تكون شاردة ويكون لها أهداف مريبة من شأنها الإضرار بالمواطن والوطن من خلال إباحة بعض الأشياء أو تحريم أخرى، وهو الأمر الذى لا يمكن السكوت عنه على الإطلاق من أجل حماية الوطن. الفكر السلفى لا مكان له فى مصر من ناحيته قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، إن الفكر السلفى لا مكان له فى مصر، لكن وجوده على الإنترنت خطر كبير على الدولة الوطنية والمواطنة، ولابد من مواجهته فكريًا وتحذير الناس منه، فهم يسيرون عكس الحياة وحينما تسعى الدولة لتنظيم الأسرة مثلاً، يدعون هم للعكس. وأضاف "أبو حامد"، فى تصريحات صحفية له، أن السلفية ترفض تطوير الخطاب الدينى، لأنها ستطال مُسببات وجوده، وهى نشر التراث بما فيه من خير وشر، فهذا التيار يحيا على انتشار فكرة التراث والماضى والبحث عن حلول فى الماضى لحوادث العالم المعاصر، ما يُعد شبه مستحيل لتغير الأحوال والظروف، وما زالت فرصة المؤسسات الدينية قائمة لإثبات وجودها فى مواجهة التيارات الأخرى، خاصة أن الناس باتت تنظر لتيار الإسلام السياسى بريبة وشك، إلا أن تلك المؤسسات تصر على أسلوب الموظفين، وهو ما لن يُسعف أحدًا، ووجود أفكار مثل السلفية يعود لضعف المؤسسات الدينية.