أكد حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق أن المؤامرة التي تعرضت لها مصر كان الغرض الأساسى منها تولى الإخوان المسلمين الحكم، وبتواكب الأحداث أكدت إسقاط النظام وتولى الإخوان مقاليد الحكم. وأضاف "العادلى" أنهم علموا أن يوم 28 يناير سوف يكون هناك مسيرات لكن أعدادهم كبيرة، فأمر بتأمين المسيرات دون حمل سلاح إلا أنهم اكتشفوا بوجود أشخاص أجانب يحملون الأسلحة فلم يكن لهم دراية بما حدث في ذات الأوقات ولو كان يعمل خطورة الموقف لكان غير الخطة. وقال إن اجتماع خالد مشغل مع الإخوانى حازم فاروق تجاوز فيه "مشعل" حدوده لأن حماس أعلنت أنها سوف تدعم الإخوان المسلمين لإسقاط النظام. وأضاف أن المتسللين وبمجرد دخولهم البلاد هاجموا مبنى أمن الدولة واستشهد بها أحد الأفراد وتوالت الأحداث واقتحام الأقسام فكان بالعريش يوجد "مذابح" كل ده يدخل تحت اسم "المؤامرة" فلو كنا على علم بأنه سوف يدخل بسيارة عليها مدفع كان يجب ضربه على الفور، وأن المعلومات التي وردت إليهم ليس كلها صحيحة فكان يجب التأكد منها. وأضاف أن التنسيق بين حماس والإخوان معلوم من قبيل الزمان لكن التنسيق بين حماس والإخوان على قلب نظام الحكم كان منذ عام 2009.