أدان الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاوم الشعبية بالسويس الهجوم الإرهابى على القوات المسلحة بمدينة رفح المصرية، والذى راح ضحيته أكثر من 15 شهيدًا من ضباط وجنود الجيش المصرى. وقال سلامة إن ما تدعيه إسرائيل بأن أفرادًا من تنظيم القاعدة أو حماس قاموا بالهجوم على هذا الموقع وقاموا بقتل أكثر من عشرين ما بين ضابط وجندى وأن الجناة استولوا على سيارتين مدرعتين وانطلقوا بهما إلى الحدود الإسرائيلية، مما اضطرت القوات الإسرائيلية أن تدمر إحدى هذه السيارات المدرعة هى مبررات واهية وتدل على تورطها فى المذبحة. وأشار سلامة إلى أن إسرائيل مهدت للمذبحة قبل تنفيذها ب72ساعة بتحذيراتها لرعاياها، وكيف يعقل أن الجناة الذين خطفوا المدرعتين انطلقوا بهما إلى معبر كرم أبو سالم وقامت القوات الإسرائيلية بتدمير هذه السيارات فهل يعقل أن الجناة لم يجدوا إلا معبر أبو سالم ليعبروا منه ويسلموا السيارتين اللتين استولوا عليهما إلى إسرائيل ولديهم صحراء سيناء الشاسعة. وأكد قائد المقاومة الشعبية بالسويس أن الشعب المصرى لم ولن يخدع بهذه الخدع التى تدعيها إسرائيل ولها سوابق سابقة كثيرة ونقول للرئيس محمد مرسى وللمشير محمد حسين طنطاوى إن مثل هذا الحادث لا يمكن أن يمر كما مر غيره من الاعتداءات السابقة ولا بد للشعب المصرى إذا كان لديه غيرة على أبنائه أن يقوم بالقصاص من هؤلاء المجرمين المعتدين على أبناء مصر وعلى أرض مصر. وأضاف: أن الأيادى الإسرائيلية ملوثة بدماء شهدائنا وأبنائنا ولابد من تحقيق قول الحق جل وعلى، وأطالب الرئيس محمد مرسى والمشير محمد طنطاوى بضرورة الوصول إلى الجناة الذين ارتكبوا هذه المذبحة كما أطالبهم بتشييع جنازات هؤلاء الشهداء والصلاة عليهم فى الجامع الأزهر الشريف أو فى مسجد النور وتكون جنازة شعبية وعسكرية رسمية.