قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب 73، إن الادعاءات التي تدعيها إسرائيل، بأن هناك اشتباكات بين ملثمين مما يسمى تنظيم القاعدة أو من أبناء حماس تسللوا من الأنفاق للقيام بهذه المذبحة التاريخية إنها أكاذيب إسرائيلية. وقال الشيخ حافظ سلامة، في بيان له اليوم الاثنين، "أن إسرائيل حذرت رعاياها منذ 72ساعة بمغادرة مصر وسيناء فورا، وقالت هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية: "أنه من تقييم للأوضاع واستنادا إلى معلومات توفرت لديها أن المنظمات الإرهابية العاملة في قطاع غزة وعناصر أخرى تواصل جهودها لارتكاب عمليات إرهابية" من هذه التحذيرات يتبين أن هناك مؤامرة دبرتها إسرائيل هدية منها إلى الشعب المصري ولأبنائهم وهم يتناولون طعام إفطارهم" .
وأكد سلامة، إن ما تدعيه اسرائيل بأن أفرادا من تنظيم القاعدة أو حماس قاموا بالهجوم على هذا الموقع،وقاموا بقتل أكثر من عشرين ما بين ضابط وجندي وأن الجناة استولوا على سيارتين مدرعتين و انطلقوا بهما إلى الحدود الإسرائيلية مما اضطرت القوات الإسرائيلية أن تدمر إحدى هذه السيارات المدرعة، إن تبريرات اسرائيل تدل على تورطها في هذه المذبحة المروعة وأنها مهدت لها قبل تنفيذها ب72ساعة بتحذيراتها لرعاياها، وكيف يعقل أن الجناة الذين خطفوا هذه المدرعات انطلقوا بها إلى معبر كرم أبو سالم وقامت القوات الإسرائيلية بتدمير هذه السيارات فهل يعقل إن الجناة لم يجدوا إلا معبر أبو سالم ليعبروا منه ويسلموا السيارتين اللتين استولوا عليهما إلى إسرائيل و لديهم صحراء سيناء الشاسعة. وأضاف سلامة، أننا نقول لهؤلاء الجناة من الاسرائيلين أين جثث سائقي وراكبي هذه السيارات المدرعة الذين كما تدعي إسرائيل أنها قامت بتدميرها لنتعرف على الجناة إن كانوا صادقين. وأكد سلامة إن الشعب المصري لم ولن يخدع بهذه الخدع التي تدعيها اسرائيل ولها سوابق سابقة كثيرة ونقول للرئيس محمد مرسي وللمشير محمد حسين طنطاوي إن مثل هذا الحادث لا يمكن أن يمر كما مر غيره من الاعتداءات السابقة ولا بد للشعب المصري إذا كان لديه غيرة على أبنائه يجب القصاص من هؤلاء المجرمين المعتدين على أبناء مصر وعلى أرض مصر .