اتهم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس العدو الإسرائيلى بارتكاب مذبحة رفح عن طريق دعم الإرهابيين بطريقة غير مباشرة من خلف الستار لإخفاء تورطها. وأشار سلامة، فى بيان أصدره بعد ظهر اليوم الاثنين، إلى أن ما تدعيه إسرائيل بقيام أفراد من تنظيم القاعدة وحماس بالهجوم على موقع للشرطة المصرية فى رفح وقتل وإصابة أكثر من عشرين ما بين ضابط وجندي وأن الجناة واستيلاءهم على سيارتين مدرعتين وانطلاقهم بهما إلى الحدود الإسرائيلية واضطرار القوات الإسرائيلية للتعامل معهم وتدمير هذه السيارات المدرعة، تعد تبريرات من العدو الاسرائيلى لإخفاء تورطه فى هذه المذبحة المروعة والتى مهد لها قبل تنفيذها ب72ساعة بتحذيراته لرعاياه الاسرائيليين بمغادرة سيناء ومصر فورا. وتساءل الشيخ: "كيف يعقل أن الجناة الذين خطفوا هذه المدرعات انطلقوا بها إلى معبر كرم أبو سالم ليمكنوا العدو الاسرائيلى من تدميرهم برغم أن لديهم صحراء سيناء الشاسعة والجبال والمغائر والوديان المتعددة "، وتابع: "أين جثث سائقي وراكبي هذه السيارات المدرعة لنتعرف منها على الجناة إن كان العدو الاسرائيلى صادق فى مزاعمه؟". وأكد أن الشعب المصري لم يخدع بهذه المزاعم التي تدعيها إسرائيل لان هذا الحادث لا يمكن لمسلم سواء كان من القاعدة أو من حماس أومن غيرهم أن يروع مسلما آخر ويقضى عليه أثناء تناول طعام الإفطار. وأشار الى أن الأيادي الإسرائيلية ملوثة بدماء شهدائنا فى هذه المذبحة، مطالبا رئيس الجمهورية المنتخب محمد مرسي والمشير محمد حسين طنطاوي بضرورة تحديد الجناة الذين ارتكبوا هذه المذبحة والداعمين والمحرضين لهم .