في رفح المصرية استشهد مساء اليوم أكثر من 15 ضابطا وجنديا مصريا وأصيب نحو عشرة آخرين في هجوم شنه مسلحون مجهولون يستقلون سيارات دفع رباعي علي حاجز أمني بمنطقة الماسورة بمدخل مدينة رفح المصرية و قاموا بالاستيلاء علي مدرعتين تابعتين لقوات الجيش مساء اليوم . و قالت مصادر أمنية و شهود عيان إن المسلحين المجهولين استخدموا احدى المدرعتين في شن هجوم علي نقطتين تابعتين لقوات الجيش قرب العلامة الدولية رقم 6 جنوب معبري رفح وكرم أبو سالم بالمنطقة عن طريق الأسلحة النارية و قذائف "الآر بي جي" والقنابل . وقد أعلنت اسرائيل حالة الطواريء في معبر ابو سالم ودعا بنيامين ناتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الى اجتماع طايء فيما أعلنت حكومة غزة المقالة اغلاق جميع المعابر الى حين اشعار آخر . وأضاف الشهود أن قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي قامت بإطلاق الطلقات التحذيرية في الهواء في الجانب الفلسطيني المحتل ووصلت مروحيات وناقلات جنود إسرائيلية إلي الحدود خوفا من استهدافها وتم تدمير المدرعة المصرية داخل الأراضي الأسرائيلية . ورجحت مصادرأمنية انتماء المسلحين إلي احدي الجماعات التكفيرية بالمنطقة الموالية للتنظيمات الإرهابية الدولية و علي رأسها تنظيم القاعدة في سيناء فيما ألمحت مصادر أخرى الى انتماء أربعة من الملثمين الى تنظيمات جهادية فلسطينية .فيما أشارت مصادر أخرى الى أن مجموعة الملثمين تابعون لحركة الجهاد العالمى وأحد قياداتها أحمد سعيد اسماعيل والذى جرت محاولة استهدافه بحى الشيخ رضوان بغزة اليوم والذى شارك فى عملية قتل اسرائيلى فى يوم 18 يونيو 2012 والذى شارك معه فيها مصرى وأخر سعودى .وذكرت القناة العاشرة بالتلفزيون الاسرائيلي أن 17 جثة على الأقل وصلت إلى مستشفى رفح التي أعلنت حالة الطواريء ..وما زالت الاشتباكات العنيفة مستمرة حتى اللحظة بين العناصر والجنود الاسرائيليين .