توجهت "أميرة" إلى محكمة الأسرة في مصر الجديدة، لرفع دعوى قضائية ضد زوجها؛ بعدما وصل بها الأمر إلى "قتله" في أحلامها بعد سبعة أشهر من زواجهما. تقول أميرة في دعواها "جوزي لما بيطلب مني حاجة وأنا برفض بيهددني بسلاحه، ببقى خايفة وأنا في حضنه، نايمة وتحت مخدتي مسدس ميري". تضيف "بحلم على طول أني بقتل جوزي بطريقة بشعة، برصاصة في دماغه وأخرى في قلبه". تروي الشابة "أميرة. س (29سنة)"، ربة منزل، "تزوجت من (م .ح) البالغ من العمر 35 عامًا، ويعمل أمين شرطة، عن طريق زواج تقليدي، كونه صديق شقيقي الأكبر". وتتابع "عندما شاهدني في مناسبة خاصة تقدم لخطبتي ووافق الأهل، لأنه ميسور مادياً وقادر على تلبية متطلباتي، وذو قيمة مقبولة بالمجتمع وصاحب طابع رجولي شديد وبشوش ومتدين". تقول الزوجة الشابة: "استمرت الخطبة 8 أشهر، بعدها تم الاتفاق على الزفاف وانتقلنا بعدها لعش الزوجية ، الذي حلمت بأن يمتلئ بالسعادة الزوجية، لكنني فوجئت بشخص آخر، صوته عالي وسلوكه سئ ويتكلم معى بأسلوب الأمر، وحاسة دائماً بأني مجرمة وهو مَن يعاقبنى وشقتى اتقلبت لحجز وأنا مسجونة فيه". "عشتها بطولها وعرضها معه، خايفة من تصرفاته، بس مينفعش أطلب الطلاق خايفة من كلام الناس، بعمل كل حاجة بيقول عليها حتى لو تعبانة، خلال أسبوع قلت أعترض على كلامه أشوف رد فعله، وكان صادم جدًا، هددني بسلاحه لتنفيذ طلباته، حاولت اسيطر على الأمور، لكن هو عرف أن بكده بخاف، فتكرر الأمر يوميا حتى في أتفه الأسباب". تروي أميرة قصتها "لقيت نفسي بنام ودموعي في عيني، بخاف طول الوقت، مابخرجش وأخد مني تليفوني، وكلما تكلمت معه لزيارة أهلي يقولي مش فاضى ويأجل المشوار". وتضيف "والغريب في الموضوع بنام كل يوم ومسدس جوزى تحت دماغي، ولما قولتله أنا مش في سجن ضربني وقفل الباب بعدها بالمفتاح ونزل، وبعد الاستغاثة بالجيران تم كسر باب الشقة، ذهبت لعمل تقرير بالمستشفى بالكدمات الموجودة وحررت محضرا بقسم الشرطة وحمل رقم 2530 لسنة 2018 جنح". "ذهبت بعدها لمنزل أهلي هاربة من زوجي الذي يعاملني معاملة غير آدمية، وحكيت لأسرتي لم يعجبهم، واطلبه والدي، ولم يأتِ لكنه تشاجر مع شقيقي بالشارع واحتجزه بقسم الشرطة الذي يعمل فيه لمدة أسبوعين حتى قدمت شكوى إلى وزير الداخلية ضده، وعندما علم بالموضوع تغير الوضع وجلس مع والدي وجلب شقيقي إلى المنزل بشرط سحب الشكوي، لكنه رفض الطلاق بشدة" . لجأت أميرة إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى خلع ضده وحملت الدعوى رقم 1247 لسنة 2018 ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها .
