فيما يعد اكبر عملية احتجاجية فى تاريخ بنى سويف قطع اهالى 29 قرية من قرى المحافظة الطرق الزراعية والصحراوية ومداخل القرى والسكة الحديد من الواسطى شمالا حتى الفشن حنوبا احتجاجا على الانقطاع المستمر للتيار الكهربى مما تسبب فى توقف حركة القطارات والسيارات المتجهة من والى محافظات الصعيد وتكدس الاف الركاب على ارصفة السكة الحديد وعلى الطرق الرئيسية انتظارا لحل الازمة التى تنذر بخطر كبير كان نحو 50 الف من اهالى محافظة بنى سويف قد قاموا بقطع الطرق والسكة الحديد على مدار الاربعة والعشرين الماضية احتجاجا على انقطاع الكهرباء في المحافظة بمدنها وقراها مطالبين باقالة جميع روؤساء المدن والقرى ومحاكمة المهندس رافت شمعة رئيس قطاع كهرباء بنى سويف فيما لم تتمكن قيادات المحافظة و الاجهزة الامنية من اقناع المتظاهرين بفتح الطرق وتسيير حركة المرور مؤكدين انهم تلقوا مئات الوعود من المحافظ ماهر بيبرس ومسئولى شركة كهرباء مصر الوسطى لحل مشكلة الانقطاع اليومى للكهرباء، إلا أنهم لايعبأون بذلك، واتهم المواطنون أعضاء النظام السابق المنتشرين في شركة كهرباء مصر الوسطى بالتسبب فى الأزمة وسوء إدارة التشغيل وقطع الكهرباء عن القرى لإثارة سكانها على حد قولهم مهددين باقتحام مقر قطاع كهرباء بنى سويف والهندسات التابعة لة فى مراكز المحافظة السبعة والاعتصام بداخلة لحين وضع حلول جذرية للازمة