أثار متحف اللوفر في باريس غضب الإيطاليين بنشره صورة للوحة الموناليزا، وهي مرتدية القميص الفرنسي، وكان هذا بعد ساعات من فوز المنتخب الفرنسي بكأس العالم، بحسب ما ذكره موقع قناة "سكاي نيوز" البريطانية. وقرر متحف اللوفر الاحتفال بفوز فرنسا بكأس العالم لكرة القدم، ونشر صورة مميزة للوحة الموناليزا الشهيرة، وتظهر الموناليزا فى الصورة التي نشرها المتحف على صفحته فى "تويتر" مرتدية قميص المنتخب الفرنسي مزينًا بنجمتين، في إشارة إلى عدد المرات التي حاز فيها المنتخب هذا اللقب العالمي. في المقابل، هاجم رواد التواصل الاجتماعي في إيطاليا، متحف اللوفر والفرنسيين على نشرهم لصور "الموناليزا" مرتدية القميص الفرنسي، على حساباتهم الشخصية، فقد قال أحد النشطاء: "للاحتفال باستعمالك لوحة إيطاليّة. جهل بلا فائدة. لذا يجب أن تختبئ خجلاً". وقال شخص آخر مازحا: "عندما يريد الفرنسيون إظهار شيء جميل، كن مطمئنا أن هذا شيء "هو إيطالي الصنع". بينما قال أحد المتابعين على تويتر: "الموناليزا الإيطالية هي إيطالية لأنها عمل إيطالي. فيجب أن تعلم إن العمل الفني هو عالمنا". وذكر الموقع البريطاني، أن إيطاليا قدمت عروض منتظمة لإعادة لوحة الموناليزا، التي بلغت قيمتها 604 ملايين جنيه إسترليني في عام 2017، وقد تم عرضها بشكل دائم في متحف باريس منذ عام 1797. وبدوره سجل تويتر حساب الترجمات الرسمي في متحف اللوفر بالإيطالية ، والتي اشتراها اللوحة فرانسيس ملك فرنسا. وقال: "للحصول على معلومات، تم بيع الموناليزا من قبل ليوناردو دا فينشي إلى الملك فرانسيس الأول". والموناليزا (أو الجيوكاندا)، هى لوحة شهيرة للفنان الإيطالى المعروف ليوناردو دافينشي، رسمها فى القرن السادس عشر، وتعتبر اليوم من أغلى وأهم مقتنيات متحف اللوفر الفرنسي. قام الفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي برسم هذه التحفة الفنية ما جعل بعض الناس يصفون العمل الفني الفرنسي بأنه "لا يغتفر".