أثارت ظاهرة "الكلاب الضالة"، الجدل داخل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، خلال اجتماع اللجنة، اليوم الأربعاء، برئاسة المهندس أحمد السجيني، والذي أكد على ضرورة مواجهة تلك الظاهرة، في كل المحافظات، مشيرًا إلى أن اللجنة تعد لجلسة استماع موسعة تحضرها جميع الأطراف المعنية للوصول إلى حل لهذه الأزمة. وقال "السجيني"، إن هذا الأمر أثير في هذه اللجنة من قبل وانتهت إلى عقد جلسة استماع يحضر فيها كل الأطراف بما فيها جمعيات حقوق الحيوان، وذلك في ظل وجود آراء متضاربة، متمنيًا عقد الجلسة في وقت قريب جدًا. وتابع "السجيني": "أزمة انتشار الكلاب الضالة لا مجال للتعامل غير الرحيم معها، ولكن كل التأكيد على وجوبية التصدي الجاد لهذه الظاهرة وفق الأسس العلمية بالتعاون مع كل القطاعات بما فيها جمعيات الرفق بالحيوان، ولا يتصور أحد أن هذه الجمعيات من الممكن أن تكون عائقا في سبيل تحقيق سلامة وأمن المواطن والمظهر الحضاري للشوارع المصرية، وانتهينا إلى عقد جلسة استماع موسعة لبحث هذه الأزمة بعد العيد بسبب شهر رمضان وانشغال اللجنة بملفات أخرى، وستخرج هذه الجلسة حلول وتوصيات". من جانبه، قال الدكتور حسن الجعويني، رئيس الإدارة المركزية للمجازر والصحة العامة، بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن حالات العقر من الكلاب الضالة للمواطنين على مستوى الدولة تعد بمئات الآلاف، وتجاوزت 400 ألف حالة في عام 2017، وأدت إلى65 حالة وفاة فقط. فيما قال اللواء محمد الشيخ، نائب محافظ القاهرة: "نطلب من مجلس النواب أن ينظر هذا الأمر ويقولنا نعمل إيه، هل ننزل بالليل نصطاد هذه الكلاب، لو صدناها نعقمها". وقال اللواء حمدي الجزار: "لازم يكون فيه جلسة عامة يحضرها كل الأجهزة من جمعيات حقوق الحيوان، للوصول إلى حل لهذه المشكلة، لأن مصر كلها تعاني من هذه المشكلة". بدوره، قال الدكتور ميلاد سيدهم، من مديرية الطب البيطري بالقاهرة: "هناك حملات يومية على مستوى المراكز، وجمعيات حقوق الحيوانات تقاومنا بصورة فوق ما تتخيلوا، ويتم التحقيق مع الأطباء والعاملين واصطحابهم لأقسام الشرطة على الرغم أنهم يخرجون فى مأموريات رسمية بصحبة الحي".