5 أسئلة حول مصير «أنس البلتاجي»

قالت أسرة الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين"، إنها لا تعرف أي تفاصيل حول ظروف حبس نجله أنس البلتاجي، الذي قضت محكمة النقض ببراءته من تهمة "التحريض على العنف"، وإلغاء عقوبة سجنه خمس سنوات.
وفي أكتوبر 2015، قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن خمس سنوات بحق أنس البلتاجي؛ لإدانته بتهم نفى صحتها، منها: حيازة سلاح ناري، والتحريض على العنف، والانضمام إلى جماعة إرهابية.
وتقدم دفاع أنس بالطعن على الحكم، في نوفمبر من العام ذاته، وقضت محكمة النقض في مارس الماضي في هذا الطعن.
وقالت أسرة البلتاجي في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه: "إحنا عندنا أسئلة بنحاول بقالنا 40 يوم نلاقي لها إجابة، أغلب المعتقلين عندهم إجابة لها، أنس بخير? هل بيعاني من أي أمراض بسبب بقائه بنفس اللبس 40 يوم? وضعه النفسي والبدني إيه?".
وتابعت: "أنس اتصاب في سجن ليمان طره إصابة قدرية ملهاش دعوة بإدارة السجن لكن كان بيقدر يتردد على مستشفي السجن دلوقتي لا، وعنده مشكلة في التنفس في الأماكن الزحمة ويضطر ياخد أدوية ضد أنواع حساسية كان بيعاني منها كل ده كان متاح له وقتما كان مسجون، دلوقتي لا".
واستدرك البيان: "أربعين يوم بعد أربع سنين ونص عشان والده يبقي د.البلتاجي! مفيش نجل قيادي سياسي في مصر بل في العالم العربي حصل فيه كده بعدما القضاء برأه أربع مرات من تهم سياسية مختلفة!".
واختتم البيان: "مستفيدين إيه من اللي بيحصل لا نس وهتخسروا ايه لو سيبتوه يروح يقضي رمضان مع أهله ?".
وأُلقي القبض على أنس البلتاجي في 31 ديسمبر 2013.
ومحمد البلتاجي هو برلماني سابق، وأحد القيادات البارزة في جماعة الإخوان، ويقبع في السجون المصرية منذ أغسطس 2013، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقاهرة الكبرى.
وأصدر القضاء بحق البلتاجي الأب أحكامًا غير نهائية بالسجن تتجاوز 100 عام.
ولدى البلتاجي ثلاثة أولاد آخرين غير أنس، هم عمار وخالد وحسام الدين، فيما قُتلت نجلته الوحيدة أسماء أثناء فض اعتصام النهضة، في أغسطس 2013.