بعد «التدوينة» التي نشرها الروائي علاء الأسواني أول أمس وأثارت موجة غضب وتراشق بالألفاظ بينه وبين الكاتب الصحفي المعارض بالخارج وائب قنديل، عاد الأول اليوم للتعليق على ما حدث ومستنكرًا الهجوم الإعلامي من قبل الإعلام في مصر على المعارضين بالخارج والذين استغلوا كلامه لاتهامهم بأنهم «مرتزقة». وكتب «الأسواني» :« بالأمس كتبت تغريدة عن ناصري خالف قناعاته ومدح الإخوان وبان عليه الثراء .لم أذكر اى اسم وفوجئت بشخص يغضب جدا باعتبار انى اقصده !!ثم راح الامنجية في اعلام السيسي يتهمون كل المعارضين بالخارج بانهم مرتزقة.معظم المعارضين بالخارج شرفاء. المرتزقة هنا في اعلام يتم تشغيله بتعليمات الضباط»، حسب قوله. وكان موقع التدوينات القصيرة «تويتر» شهد أول أمس اشتباك بين الروائي علاء الأسواني والكاتب الصحفي وائل قنديل، بعد أن شن الأول هجومًا على الثاني متهمه بأنه تلقى مليون جنيه استرليني لتأييد الإخوان والدفاع عنهم، وهو ما رد عليه الثاني ما دفعه إلى حذف التغريدة. وقال «قنديل» عبر حسابه موجهًا حديثه ل«الأساوني» :« إلى الأديب الفاشي المشارك في مجزرة رابعة بالتحريض:كنت أتمنى أن تكون رجلاً ولا تحذف تغريدتك الأمنية ضدي». وتابع :« أدعوك فوراً إلى تقديم بلاغ ضدي إلى النائب العام وجهاز الكسب غير المشروع، ولو استطعت تقديم ما يثبت ادعاءك بأني اشتريت شقة بمليون استرليني في لندن،أتعهد ببيعها ومنحك كل ثمنها». وكان الكاتب والروائي علاء الأسواني، قال إن هناك شخصية "ناصرية" مشهورة، كانت تكره الإخوان، والآن أصبح يقول العكس تمامًا من أجل المال. وأضاف في تدوينة له على حسابه الخاص ب"تويتر": "كان ناصريًا اشتهر بخصومته الشديدة للإخوان، بعد 30 يونيو هاجر إلى قطر وما أن وصل إلى مطار الدوحة حتى أعلن أن الإخوان أعظم فصيل وطني في مصر والعالم". وأكد "الأسواني": "عرفت مؤخرًا أنه اشترى شقة في لندن بمليون إسترليني". واختتم تدوينته بقوله: "كلنا نعارض نظام السيسي لكن شتان بين من يدفع ثمن معارضته ومن يقبض مقابلها بسخاء".