يومًا تلو الآخر، تتكشف حقائق وفضائح عملاء الجماعة الإرهابية وأصحاب التمويلات المشبوهة، وكانت معركة تبادل الشتائم بين صاحب الروايات «الجنسية» الهارب علاء الأسوانى والصحفى «المتلون»، والهارب إلى الدوحة وائل قنديل، إذ تبادل الاثنين الاتهامات، والتى بدأها الأسوانى بتغريدة على موقع التواصل «تويتر» اتهم فيها « قنديل» بأنه كان ناصريًا، واشتهر بخصومته للإخوان، لكن بعد 30 يونيو هاجر إلى قطر، وفور وصوله لمطار الدوحة، أعلن أن الإخوان أعظم فصيل وطنى فى مصر. وأضاف الأسوانى:» عرفت أنه اشترى شقة بمليون إسترلينى، كلنا نعارض النظام فى مصر لكن شتان بين من يدفع ثمن معارضته ومن يقبض مقابلها بسخاء». فيما رد «قنديل» بتغريدة قال فيها:» إلى الأديب الفاشى المشارك فى فض رابعة بالتحريض، كنت أتمنى أن تكون رجلًا ولا تحذف تغريدتك الأمنية ضدى، وأدعوك فورًا إلى تقديم بلاغ ضدى إلى النائب العام وجهاز الكسب غير المشروع، ولو استطعت تقديم ما يثبت ادعاءك بأنى اشتريت شقة بمليون إسترلينى فى لندن،أتعهد ببيعها ومنحك كل ثمنها».