حمَّل الأردن، إسرائيل مسئولية ما يجري في قطاع غزة، اليوم الجمعة، والذي نتج عن "انتهاكها لحق التظاهر السلمي واستخدامها للقوة المفرطة ضد أبناء الشعب الفلسطيني العُزّل". جاء ذلك في بيان للناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، بثته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، واعتبر المومني، أن ما جرى بقطاع غزة، اليوم الجمعة، "نتيجة لانتهاك إسرائيل لحق التظاهر السلمي واستخدامها للقوة المفرطة ضد أبناء الشعب الفلسطيني العُزّل، الذين خرجوا بالآلاف لإحياء ذكرى يوم الأرض، والتأكيد على حقهم بالعودة لديارهم وفقاً لحقوقهم التي تضمنها لهم القوانين والأعراف الدولية". ودعا المومني، المجتمع الدولي للنهوض "بمسؤولياته في الضغط على إسرائيل للالتزام بمسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال، ومعالجة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة". وشدد، "على أن استمرار غياب آفاق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، الذي يضمن الحق في الحرية والكرامة والدولة للشعب الفلسطيني، سيعمل على تجذير بيئة اليأس، الذي يولد التطرف ويدفع للمزيد من العنف والدماء، ويصب في النهاية لصالح الأجندات المتطرفة وأصحابها في المنطقة". وطالب المومني، بضرورة تكاتف الجهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، وحل جميع قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك حل قضية اللاجئين. واستهدف الجيش الإسرائيلي فعاليات احتجاجية قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، إحياءً للذكرى ال42 ل"يوم الأرض"، ما أسقط 15 شهيدا و1416 مصابا، خلال مواجهات في مناطق متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة. و"يوم الأرض"، تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضٍ فلسطينية.