سادت حالة من القلق بين جماهير ومسئولي نادي ميلان الإيطالي، على وقع التقارير الأخيرة الواردة من الصين بشأن إفلاس مالك النادي، رجل الأعمال الصيني يونجهونج لي. وكشفت صحف عدة أبرزها "نيويورك تايمز" الأمريكية و"إل سول 24 أوري" الاقتصادية الإيطالية، في تقارير حول مالك ميلان، أن الأخير بات مفلسًا بعدما أدانته محكمة صينية بالتلاعب بميزانية شركته المتخصصة في التعبئة والتغليف رسميًا، وأدرجت الشركة التي تعد إحدى الأصول الرئيسية لمالك ميلان ضمن جداول المزاد العلني لتسديد ديون مستحقة عليه لبنوك عدة. من جانبه علق الرئيس التنفيذي السابق لميلان، أدريانو جالياني، على هذه الأنباء مؤكدًا أن الموقف المالي لصفقة بيع أسهم روسونيري ليونجهونج لي لا تشوبها شائبة، مؤكدًا في حديث لبرنامج ماتينو سينك التليفزيوني أن رجل الأعمال الصيني استثمر 740 مليون يورو في ميلان صدقت على نظافتها جميع الهيئات المسئولة في إيطاليا. وقال "لقد استعنا بأحد أكبر المستشارين في هذا الشأن إلى جانب مكتب محاماة شهير، قبل إتمام الصفقة". وأردف" تم كل شيء تحت أعين الجهات المسئولة، ولم يشتر يونجهونج لي "ميلان" إلا بعد تقديم الوثائق اللازمة لرابطة الأندية "ليجا كالتشيو"، كما حصل على مبلغ 300 مليون يورو عبر شركة إليوت الأمريكية التي قامت بتقييماتها الكاملة لأصول يونجهونج لي بالطبع". وتابع، "إضافة إلى ذلك حصل رجل الأعمال الصيني على قروض خلال الصيف الماضي بقيمة 200 مليون يورو، ولم يكن ليحصل عليها إلا بعد تقديم الضمانات الكافية". واختتم: "لا أعلم حقيقة ما يجري في الصين، لكن ما أعرفه جيدًا أن واحد زائد واحد زائد واحد يساوي ثلاثة، وهكذا جرت الأمور على نحو طبيعي في النادي حتى الآن".