وضعت بلدة رياتشاو داس نيفيس بولاية باهيا شمال شرقي البرازيل السيدة روزانجيلا ألميدا دوس سانتوس، البالغة من العمر 37 عاما، في تابوت، وقام الأهالي بدفنها في إحدى المقابر بعدما توهم الجميع بأنها متوفاة. وعقب أيام من دفنها، سمع السكان المحيطون بالمقبرة أصواتا غريبة، وعند التيقن بصدور الأصوات من التابوت، تم فتحه بحضور ذويها، إلا أن الفاجعة كانت بوجود خدوش بجسد دوس سانتوس، وأدلة على محاولتها فتح التابوت، قبل أن تتوفى بالفعل، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ونقلت الصحيفة عن شهود عيان، قولهم إن قدمي دوس سانتوس كانتا دافئتين، في إشارة إلى حداثة وفاتها. اللافت أن السيدة روزانجيلا ألميدا دوس سانتوس أصيبت بنوبة قلبية، ونقلت إلى مستشفى محلي، أعلن نبأ وفاتها لذويها، وهو ما استدعى أجهزة الشرطة لفتح تحقيق رسمي بالحادثة. شاهد الفيديو من هنا..