يعيش اهالي مدينة سرس الليان بالمنوفية حالة من الاستياء والنفور لما يحدث من أمور لايعرف الجميع إلى أين تذهب المدينة بعد أن ساءت شوارع المدينة بسبب تراكم القمامة التي حولت المدينة إلى بؤرة للإهمال رغم المجهودات التي بذلها المستشار الدكتور أشرف هلال محافظ المنوفية منذ وصوله وتنبيهاته المشددة إلى رؤساء الأحياء بتكثيف الجهود ولكن يبدو ان رئيس جهاز مدينة سرس الليان يضرب بالتعليمات عرض الحائط. يقول سعيد أبو العينين: يبدو ان المدينة ليس لها كبير ومطلوب تدخل سريع من المسئولين لانقاذ المدينة من الاوبئة والامراض والفئران فشوارع سرس الليان لاتصلح للسير على الاقدام فكلها متهالكه وبها من الحفر والقمامة مايجعل منظر المدينة غير حضارى ولاتليق والسبب ان شركة الغاز انتهت من اعمالها وتركت الشوارع دون اعاده اصلاح وعندما تحدثنا مع رئيس المدينة قال لنا ان اموال الرصف موجوده ولكن لانعرف سبب التكاسل والتراخى فى اعادة رصف الشوارع وتجميلها مرة اخري والان الكرة فى ملعيك ياسيادة المحافظ. ويؤكد محمد عبد العزيز صاحب محل تجارى: لقد تحولت المدينة كلها الى مقالب قمامة واصبحت المدينة تعانى بشدة بسبب الاهمال وتجاهل المسئولين احتياجات الاهالى واصبح الماره يتأففون من المرور فى شوارع المدينة و كثرت ورش التصنيع داخل الاحياء السكنية وخاصة ورش لحام الحديد التى تنسبب فى اتلاف الاجهزة الكهربائية المنزليه صباحا ومساءا دون رقابه وبدون تراخيص نرجوا الحل. ويضيف ناصر على جعفر، أحد مواطنى المدينة انه يجب على كل سرساوى الا يتنازل عن حقوقه واذا لزم الامر يتم رفع دعاوى قضائية وحقوقية ضد المسئولين لإنقاذ المدينة من غياب التنظيم المرورى وما يسببه من حدوث كوارث ومشاحنات بين الناس وخاصة فى المناطق الحيوية مثل كوبري مرور سرس الليان وتعمد سائقى سيارة الاجرة على ترك الموقف الذى صمم - فاشلا - للسيارات الاجرة ووقوفهم على الكوبري مما يعطل حركة المرور وكذلك غياب دوريات الامن التى كانت تمر ليلا ونهارا لحراسة الممتلكات الخاصة والعامة والمحافظة على المحلات التجارية ويشير المهندس فؤاد عبد المنعم اصبحنا الان نجد امام كل عمارة كارثة من القمامة وبؤرة من الامراض والذباب والناموس والفئران ,وأضاف ان الحماس المتواجد لدى الشباب ليس له حدود ولكن العراقيل التى يضعها بعض رئيس جهاز المدينة امام الشباب هى اساس تدنى الحالة التى وصلت اليها المدينة من سوء فى النظافة رغم تعليمات المحافظ و انتشرت السويقات الصغيره فى جميع انحاء المدينة وهنا نقول ان الوحدة المحلية اهدرت اموال المدينة فى انشاء سوق تجارى فاشل فى اطراف المدينة لايخدم المدينة فى شيء.