* أتعجب من الموقف المتخاذل من اتحاد الكرة وقبوله عودة النشاط الكروى بدون جماهير، وأظن أنه قرار مخيب للجماهير والأندية ولست أدرى ما السبب الذى يجعل الداخلية تصر على إجهاض عودة الروح لملاعب كرة القدم فقد استقرت الأمور بالبلاد بانتخاب الرئيس الجديد، وبدأ الأمن يستعيد دوره رويدًا رويدًا، لذا فمن الظلم أن نحرم الجماهير من العودة للملاعب خصوصًا بعد حرمانها موسما كاملا منذ مجزرة استاد بورسعيد فدفعت هى والأندية وأخيرًا المنتخب الوطنى ثمنًا غاليًا لهذا التوقف الذى شل منظومة كرة القدم كافة وكبد كل من يعمل أو له صلة بالحقل الرياضي خسائر كبيرة. * ما حدث فى اتحاد الكرة عقب خيبة الخروج من أمم إفريقيا فضيحة كبرى تعكس مدى التخبط الإدارى الذى تعيشه الكرة المصرية حيث يدير اللعبة أشخاص لا يراعون إلا مصالحهم الشخصية قبل مصلحة مصر فقد شاهدنا كل مسئول يرمي بمشكلة عقد المدرب الأمريكي على الآخر والبعض رأى تصدير هذه الأزمة للاتحاد الجديد لذا فإن الحلول جاءت مسكنة وغير قاطعة فبعدما أعلن الاتحاد التجديد لبرادلى فقط والاستغناء عن معاونيه وخصوصًا مدرب الحراس زكى عبد الفتاح الذى يتدخل فى كل صغيرة وكبيرة، آخرها التطاول على رجل بقيمة وقامة الإدارى المحترم سمير عدلى فوجئنا ببرادلى يؤكد تمسكه بعبد الفتاح وهنا كان يجب على الاتحاد أن يقول للمدرب الأمريكى وعبد الفتاح احزما حقائبكما وغادرا مصر على أقرب طائرة, وكنت أرى الفرصة سانحة لإسناد قيادة المنتخب في هذه الفترة لشوقي غريب أو ما المانع فى عودة المعلم حسن شحاتة أظن أن أحدهما قادر على قيادة المنتخب فى هذا الظرف حالك السواد, وتعجبت أن برادلى وجهازه سيظلون يلهفون آلاف الدولارات رغم أن أول ظهور رسمي للمنتخب سيكون فى مارس المقبل فى تصفيات كأس العالم. * يترقب الرياضيون قرار رئيس الجمهورية بتشكيل وزارة للرياضة بعد أن عانت الرياضة المصرية من مشاكل جمة بسبب التخبطات فى الفترة الأخيرة نريد وزارة يديرها رياضي لا موظف يظل غارقًا فى أوراق ونظريات معقدة نريد واحدًا منا تعايش مع المشاكل عن قرب لكي يقدر على حلها ولكن لو رجعنا لاختيارات النظام السابق التي تعتمد على أهل الثقة فعلى الرياضة السلام، نتمنى تأسيس رؤية شاملة ووضع استراتيجية طموحة أولا للنهوض سريعًا بالرياضة وبناء بطل أوليمبي ما سيكون له خير كبير على الرياضة المصرية كافة ولينا اقل من دول عربية قطعت خطوات كبيرة فى هذا المجال فنحن نملك المواهب ولكن لا نملك العقلية الإدارية المحترفة التي تستطيع توظيف هذه المواهب والطاقات على نحو علمى يفرز الأبطال. أظن أن تشكيل وزارة للرياضة حلم طال انتظاره وسيكون من ضمن أولويات المرحلة الراهنة. [email protected]