في أول تصعيد دولي اعتراضًا على القبض على الفريق سامي عنان بعد إعلانه عن نيته في الترشح للانتخابات الرئاسة القادمة، أكد الدكتور محمود رفعت مدير حملة «عنان»- قبل توقف نشاطها- في الخارج أنه سيلتقي أعضاء بالكونجرس الأمريكي بشأن القبض على «عنان». وكتب «رفعت» عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» :« سأتوجه إلى واشنطن و نيويورك بعد أيام للقاء أعضاء في الكونجرس وصناع قرار أخرين في أمريكا كما سألتقي بعض مسؤولي الأممالمتحدة بشأن اعتقال مرشح الرئاسة سامي عنان والاعتداء على عضو الفريق الرئاسي هشام جنينة أثناء توجهه لتقديم طعن على استبعاد عنان من قوائم الانتخابات الرئاسية». وكان «رفعت» كتب مؤخرًا "علمت للتو أن البرلمان الأوروبي أدرج قضية اعتقال السيد سامي عنان على جدوله لهذا الأسبوع المنعقد في ستراسبورج كانتهاك خطير لحقوق الإنسان في مصر بعد إعلان نيته تقدمه للانتخاباتالرئاسية.. لن ينتهي الأمر ولن أكتفي بمجرد قرار إدانة". وكان "عنان" قد تم توقيفه من قبل القوات المسلحة، في 23 يناير الماضي، بعد أيام من إعلان نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأصدرت القيادة العامة للجيش، حينها بيانًا أكدت فيه أن بيان عنان للترشح تضمن "يمثل تحريضًا صريحًا ضد القوات المسلحة بغرض إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري"ن كما اتهمته بارتكاب "جريمة التزوير في المحررات الرسمية وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق". وأضاف البيان "إعلاء لمبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة فانه يتعين اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما ورد من مخالفات وجرائم تستدعي مثوله أمام جهات التحقيق المختصة". سأتوجه الى #واشنطن و #نيويورك بعد أيام للقاء أعضاء في #الكونجرس وصناع قرار أخرين في #أمريكا كما سألتقي بعض مسؤولي #الأمم_المتحدة بشأن اعتقال مرشح الرئاسة #سامي_عنان والاعتداء على عضو الفريق الرئاسي #هشام_جنينة أثناء توجهه لتقديم طعن على استبعاد #عنان من قوائم #الانتخابات_الرئاسية — Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) 3 فبراير، 2018