في ظل الضجة التي أحدثتها واقعة اعتقال النظام العسكري للفريق "سامي عنان" رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة,وإذاعة القيادة العامة للجيش بيان متلفز ، يُرجم فيه ترشح "عنان" وتتهمه بالتزوير في أوراق رسمية،كشفت مصادر مقربة من المرشح المحتمل ، أنه رفض كل المحاولات التي مارسها النظام خلال التحقيق معه لإثناءه عن الترشح وتقديم اعتذار للسيسي والجيش . ونقلت صحيفة عربية عن مصادر مقربة من عنان، أنه هدد بفتح ملفات فساد وجرائم للسيسي حال واصلوا التحقيق مع ، مشيرين إلى أن عنان:"أبلغ قيادات عسكرية كانت تتابع التحقيقات عن قرب، بأنهم إذا تمسكوا بالتعامل معه بهذه الطريقة، فسيقوم بكشف تفاصيل وأحداث كثيرة تدين أطرافاً في السلطة على رأسها السيسي شخصياً".
وهذا ما أكده المحامي الدولي والمتحدث باسم حملة "عنان" بالخارج "محمود رفعت" خلال تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، انه سوف يفتح ملفات قضائية ستطيح برؤوس كبيرة في النظام.
وغرد "رفعت" قائلًا :"بدءا من اليوم سأتخلى عن جميع أعمالي عدا رئاستي المعهد الأوروبي للقانون الدولي وصفتي كصحفي نظرا لنيتي فتح ملفات دولية واقليمية كبيرة ستطيح برؤوس ضخمة لذا سأحتاج حصانات ال Press Card الذي أحمله. والله ولي التوفيق"
بدءا من اليوم سأتخلى عن جميع أعمالي عدا رئاستي المعهد الأوروبي للقانون الدولي وصفتي كصحفي نظرا لنيتي فتح ملفات دولية واقليمية كبيرة ستطيح برؤوس ضخمة لذا سأحتاج حصانات ال Press Card الذي أحمله. والله ولي التوفيق.#محمود_رفعت — Mahmoud Refaat (@DrMahmoudRefaat) 25 يناير، 2018 وأفادت المصادر ، أن هناك أدلة تنفي الاتهامات الموجهة لعنان ، معتبرين أن التهمة التي وجهت لعنان بالتزوير في محررات رسمية لإدراج اسمه في كشف الناخبين "منتهى السخرية"، لأن "عنان أدلى بصوته أمام كافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية في 26مايو 2014 في الانتخابات الرئاسية الماضية في لجنة مدرسة فاطمة هلال بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة وسط ترحاب من المواطنين، وهو ما يعني أنه لم يزوّر وإلا فلماذا لم تتخذ القيادة العامة للقوات المسلحة موقفا ضده وقتها".
وأردفت المصادر ، أن كلًا من المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري ووزير الدفاع السابق أدلى بصوته في تلك الانتخابات أيضًا بإحدى اللجان في مدينة نصر، وهذا موثّق بالصور. وأشارت إلى أنه إذا تمت محاكمة عنان بسبب ذلك الخطأ ، فبالتي لابد من محاكمة طنطاوي أيضًا بتهمة التزوير في محررات رسمية ، لأنه كان عضو بالمجلس العسكري وينطبق عليه ما ينطبق على عنان.