انتقدت هيئة الدفاع عن عبود وطارق الزمر، القياديين البارزين في تنظيم الجهاد المصري، الازدواجية التي تتعامل بها الدولة مع قادة الحركة الإسلامية. جاء ذلك بعدما أفرجت وزارة الداخلية قبل أيام، عن عدد من القادة التاريخيين للجماعة الإسلامية،وقالت هيئة الدفاع عن الزمر ألم يكن من الأولي في ظل عمليات الإفراج التي تتم تباعا احترام القانون مع عبود وطارق الزمر بعدما انتهت مدة سجن الأول في أكتوبر 2001 في حين حصل الثاني علي أحكام من القضاء الإداري بالإفراج عنه؟ كانت هيئة الدفاع قد طالبت بضرورة التدخل المباشر من وزير الداخلية، في الإفراج عن عبود وطارق الزمر، اللذين انقضت مدة سجنهما، فضلا عن معتقلين محتجزين منذ سنوات بدون تحقيق،وأكدت هيئة الدفاع وعلي رأسها ممدوح إسماعيل ونزار غراب، أن تجدد الإشارة إلي وجود صفقة بين الجماعة الإسلامية والدولة، لا يحمل تشكيكا من تنظيم الجهاد في صدق مبادرة نبذ العنف التي أقرها الزمر نفسه، لكنها تشير لازدواجية المعايير التي تتعامل بها الدولة مع قادة الحركة الإسلامية، وفضل محامو الزمر تعليلها بتوافق الجماعة الإسلامية مع الحل الأمني علي حساب الحل السياسي الذي يطالب به عبود الزمر ويصر عليه..