عبر عدد من القيادات القبطية عن رضائهم التام بتولى الدكتور محمد مرسى رئاسة الجمهورية مؤكدين احترامهم لارادة الصندوق ، مطالبينه بضرورة ضمان حريتهم في الاعتقاد وتحقيق العدالة الاجتماعية وعدم التمييز بين المواطنين .. وأكد كمال زاخر المفكر القبطى على اهمية الاصطفاف خلف رئيس مصر مشيراً الى رضائه بنتيجة انتخابات الرئاسة قائلا احتكمنا للصندوق ونحترم النتيجة وأبدى رغبته في ان يحقق الرئيس القادم الامال المعقودة عليه ونفي زاخر اى تخوف على مدنية الدولة مؤكدا ان مرسي لم يعد مرشح اخوانى وانما اصبح رئيساً لكل المصريين , وطالب زاخر جميع المصريين بطي صفحات الماضي ونبذ الخلافات والاصطفاف خلف الرئيس ودعمه من اجل ان تتقدم مصر وتمر من ازماتها الاخيرة وطالب المفكر القبطى الدكتور محمد مرسي بارساء دولة القانون والعدالة والمواطنة . وأكد الدكتور نبيل لوقا بباوى المفكر القبطى انهم يضمنوا للرئيس المصري التأييد لتمر الايام القادمة بسلام ليقف الشعب يداً واحدة حفاظاً على المصلحة المصرية وأكد لاتخوف لدينا على مدنية الدولة . وشدد نثق فى وعود الدكتور محمد مرسي وعلى الجميع ان يتعامل مع الامر لانه اصبح واقعا وطالب بنبذ الانقسامات ومعاونة الرئيس القادم , وأشار بباوى الى ان الاسلام الحقيقي كان ينادى بالتسامح ورفض التشدد وهو ما نريده كأقباط وشدد من حقنا قانون دور العبادة الموحد وتمثيل فعلى في المجتمع وآليات لدمج الاقباط ان يكون للاقباط نسب والا يشعروا بانهم اقليه والا يشعروا بالتهميش فيما قال رمسيس النجار المحامى أن النتيجة نتيجة صندوق وهذا لايعنى ان الفوز ساحق لكن الفوز بسيط يجب على الرئيس الجديد ان يعي ان هناك نسبة 50 تعارضه فعليه ان يطمئن الاقباط بحقهم في المواطنة اسوة باخوتهم المسلمون ولايفرق على اساس الدين او اللغة مشيراً الى تخوفه على مدنية الدولة مطالباً بتطبيق العدل دون النظر الى العقيدة وان يراعى أن مصر للمصريين وأبدى رغبته في أن يقوم الدكتور محمد مرسي باصدار قرارت من شأنها تحقيق المساواة وشدد نطالب بالمساواة والامن والامان ولقمة العيش وصيانة قوانين الحريات الدستورية وحرية الاعتقاد , كما طالب بالفصل بين الدين والسياسية .