- توقفت أمام ما قاله مجدي لاشين رئيس قطاع التليفزيون خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب برئاسة سيد فليفل - أمس الاثنين - لمناقشة سبل دعم الرسالة الإعلامية المصرية تجاه شعوب القارة الإفريقية , حيث أشار إلى تأثر التليفزيون المصري سلبيا مثل باقي مؤسسات الدولة التي تعرضت لتحديات خلال السنوات الماضية، مطالبا بالتنسيق ما بين وزارة الخارجية والجهات الإعلامية والمؤسسات الصحفية، وشكا من ضعف الميزانية المخصصة للتليفزيون. وفى نفس الإجتماع اشتكى أسامة بهنسي رئيس قطاع القنوات المتخصصة من مشكلات الإنتاج وغياب الميزانيات المناسبة للإنتاج والتي كانت متوفرة سابقا وساهمت بشكل كبير في إنتاج أعمال درامية كبيرة لاقت انتشارا واسعا وعبرت عن الهوية المصرية، مشيرا إلى أن المخرجة إنعام محمد علي لم تجد من يمول مسلسل درامي عن حياة طلعت حرب طوال 15 عاما مضت، منتقدا أولويات الإنتاج الدرامي والإعلامي حاليا والتي يتم حسابها وفق منطق الربحية. وبصراحة شديدة لم أجد دليلاً أفضل على عدم صحة ما قاله لاشين وبهنسى حول نقص الإمكانيات المادية , من القرار الجمهورى رقم 565 لسنة 2017 الذى اصدره الرئيس عبد الفتاح السيسى ونشر فى الجريدة الرسمية للدولة يوم 18 نوفمبر الحالى بربط حساب ختامى موازنة الهيئة الوطنية للإعلام ، عن السنة المالية - 2016/2017- ، بحيث تعدل اعتمادات موازنة الهيئة بمبلغ 974 مليونا و246 ألفا و36 جنيهاً، وذلك لمواجهة الزيادات التى وقعت فى الأجور، بمبلغ 60 مليونا و823 ألفا و846 جنيهاً ، وبباقى التكاليف والمصروفات بمبلغ 913 مليونا و422 ألفا و190 جنيها. ويربط جملة حساب ختامى الهيئة للسنة المالية - 2016/2017 بمبلغ 13 مليارا و428 مليونا و496 ألفا و57 جنيها. وهنا نسأل : هل زيادة الموازنة بمبلغ 974 مليون جنيه فى عام واحد فقط يعنى وجود مشكلة من أى نوع من الناحية المادية ؟ وهل ال 13.5 مليار جنيه التى خصصت هذا العام للهيئة الوطنية للإعلام لا تكفى لإنتاج أعمال درامية ضخمة ؟ وهل يعلم لاشين وبهنسى أن إجمالى ما خصصه الرئيس السيسى طوال 4 سنوات لماسبيرو يتجاوز ال 50 مليار جنيه ؟ وهل يعلمان أنه لو تم تقليص حجم الفساد المالى داخل قطاعات ماسبيرو لتم انتاج أعمال درامية على أعلى مستوى ؟ ولماذا لم يكشفا عن أوجه اختفاء المبالغ المخصصة لمرتبات من خرجوا للمعاش طوال 4 سنوات ؟ والمبالغ المخصصة لمن توفاهم الله أو تم فصلهم أو تقدموا باستقالاتهم ؟ وأين اختفت المبالغ التى يدفعها أكثر من 2000 من العاملين فى ماسبيرو سنويا مقابل تجديد أجازاتهم والتى تتجاوز الألف دولار للفرد الواحد ؟!!!.
- ناصر عبدالعزيز معد برنامج "الأولى فن " تقدم بأسماء ضيوفه المقترحين إلى المعتز بالله محمد والقائم بتسيير أعمال الإدارة العامة للمنوعات بالقناة الأولى وهما الكاتب يسرى الجندى والمخرجة أنعام محمد على , إلا أنه فوجئ برفض المعتز بالله للضيوف وقال له بالحرف الواحد : " هات ناس صغيرة مطرقعة " , فأعرب ناصر عن اندهاشه وقال : يسرى الجندى وانعام محمد على ناس كبار ولهم ثقلهم , فرد المعتز بالله محمد قائلا : ماهو الصغيرين اللى انت هتجيبهم بكره هيكبروا ويبقى لهم ثقل . فأبلغ ناصر المخرج هشام فتحى بالحوار وبدوره قام هشام فتحى بإبلاغ خالد قابيل القائم بأعمال رئيس القناة الأولى الذى اتصل ب المعتز بالله الذى تمسك برأيه قائلاً كلمته التى يرددها أمام العاملين بمنوعات القناة الأولى بشكل دائم : " My Name is Moatz " , وبدوره قام قابيل برفع الأمر إلى رئيس التليفزيون مجدى لاشين .
- خالد قابيل المكلف بأعمال رئيس القناة الأولى, قام بوضع خطة جديدة لبرامج الأطفال تتضمن عرض برنامج صباحى يومى لأطفال ما قبل سن المدرسة , كما تتضمن تقديم 3 برامج آخرى تذاع فى فترة المساء أيام الخميس والجمعة والسبت حتى يتمكن الأطفال من مشاهدتها حيث أن تواجدهم فى المدارس صباحاً كان يحرمهم من مشاهدة تلك البرامج خلال الفترة الماضية . وكشفت مصادر مقربة من قابيل أنه يقوم حالياً بوضع خطة شاملة للقناة الأولى خلال الفترة من العاشرة صباحاً وحتى السابعة مساء , ومن المقرر أن يتم بدء تنفيذ هذه الخطة مع بداية العام الجديد 2018 .
- بعد غداً الخميس .. تقوم الشركة المصريه لمدينة الإنتاج الإعلامي ببيع " 20" وحدة سكنية بالحى المتميز- المجاورة الثامنة بمدينة السادس من أكتوبر في مزاد علني بنظام المظاريف المغلقة. الوحدات المزمع بيعها ، كانت مخصصة لسكن العاملين والطلاب بالأكاديمية، جاء إعلان البيع تنفيذاً لقرارات مجلس الإدارة برئاسة اسامة هيكل .