نفت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، مسئوليتها عن القصف الجوي الذي استهدف مدينة درنة شرقي البلاد، أمس الاثنين. خلف الهجوم الذي نفذه طيران مجهول، 17 قتيلا وأكثر من 20 جريحًا. وقال الناطق باسم قوات "حفتر" العقيد أحمد المسماري، في بيان متلفز، إن قوات حفتر "تنفي قيام أي من طائراتها بغارة جوية في مدينة درنة ساعة وقوع العمل الإرهابي". ولفت المسماري إلى أن "قيادة الجيش أمرت بفتح تحقيق فني في الواقعة". وفي وقت سابق اليوم، قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أنه خاطب مجلس الأمن الدولي ل"التدخل والتحقيق" في القصف الجوي الذي نفذه طيران مجهول أمس الإثنين، على درنة. كما أعلن المجلس الحداد لمدة 3 أيام في جميع أرجاء البلاد، على ضحايا القصف. ودرنة هي المدينة الوحيدة شرقي ليبيا غير الخاضعة لسيطرة قوات مجلس النواب الليبي بقيادة حفتر، لكنها تحاصرها منذ 3 أعوام لمحاولة السيطرة عليها. ويسيطر على المدينة حالياً "مجلس شورى مجاهدي درنة" منذ طرده تنظيم "داعش" الإرهابي منها عام 2015. وحتى عصر اليوم، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه غارات الأمس.