أكد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح السابق "منذ أول يوم بدأنا فيه حملتنا قلنا أن مشروعنا مصر القوية ليس مجرد مشروع رئاسة ولكنه مشروع للوطن، كما ان ما يحدث في هذه الأيام هو محاولة مستميتة لإعادة إحياء النظام القديم والقضاء على الثورة، لذا كان قرار حملتنا بإسقاط شفيق عن طريق انتخاب الدكتور مرسي رغم خلافاتنا السياسية مع حملته ومواقف حزبه إعلاءً لمصلحة الوطن، والصوت الانتخابى مسئولية فردية فيجب على كل فرد مراجعة مايمليه عليه ضميره". واكد أبو الفتوح أثناء لقائه بأعضاء فريق الحملة بالغربية وكفر الشيخ في إطار سلسلة لقاءاته مع فرق عمل مصر القوية في مختلف محافظات مصر للتشاور حول كيفية استكمال مشروع مصر القوية، "أنه يجب أن نراعي دوماً أن تكون آرائنا السياسية مبنية في الأساس على الحرص على مصلحة الوطن، وأعضاء حملتنا و مشروعنا مصر القوية ليسوا ملزمين بأي رأي فأساس إدارتنا مبني على تقبل الآراء المخالفة داخل الحملة منذ بداية تكوينها". واضاف أبوالفتوح: "يجب علينا ألا نسعى للثأر لأنفسنا فنحن نسامح كل من حاربونا سواء من التيارات السياسية المختلفة أو أجهزة الإعلام فلا يسامح إلا الكرماء ويجب أن نرقى بأنفسنا جميعاً إلى هذه المرتبة". كما أكد ابو الفتوح أنه منذ اليوم الأول لإعلان النتيجة قمنا بالعمل ضد الفلول وذلك عن طريق تدشين حملة "مفيش رجوع" وفمنا بالعمل ضد الفلول لأنه لا يمكن لمصر بعد الثورة أن يحكمها هؤلاء من جديد، كما قلنا أن مشروعنا مصر القوية ليس مجرد مشروع رئاسة ولكنه مشروع للوطن.