ذكر موقع "أو تي أس" الصادر بالألمانية أن رجل الأعمال نجيب ساويرس، قال إنه دائمًا ما حلم بأن أن تصبح "الجونة" مركزًا ثقافيًا وفنيًا، وقد ساهم مهرجان الجونة السينمائي في ذلك، فضلًا عن كونه سعيدًا ومتحمسًا للدورة الثانية من المهرجان. واستهل الموقع حديثه عن افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته الأولى الأسبوع الماضي ضمن فعاليات ضمت نجوما متميزين، حيث شارك بالمهرجان نجوم مصريون وعرب وعالميون أمثال فوريست ويتكر، ديلان مكدرموت، مايكل مادسن، إيمانويل بيارت أوند فانيسا ويليامز أيضًا من ضمنهم المخرج المبدع أوليفر ستون. وفي السياق ذاته يقول مؤسس مهرجان الجونة، نجيب سويراس: "حلمت كثيرًا بأن تصبح الجونة مركزًا للفن والثقافة، وساهم المهرجان في أن تصبح الجونة أكثر مثالية، وتقريبًا حققنا رؤيتنا الكاملة، ألا وهى تأسيس مجتمع مدمج، فدائمًا ما كنت محبا للأفلام والمهرجان نتيجة ممتازة لما أريد أن أرى عليه صناعة الأفلام والمنطقة، وأنا متحمس للدورة الثانية. وجاء شعار المهرجان "سينما من أجل الإنسانية" لينعكس على نشاطات مهمة، إذ أنه تم افتتاح المهرجان من أجل إعلاء الدور الذي يساهم فيه كل فيلم لتعزيز التفاعل الثقافي في المجتمع، علمًا بأن كل هذا دعمته منصة الجونة السينمائية "CineGouna"، وهى منصة مسئولة عن تطوي صناعة السينما والفرع الإبداعي لها. ووقع اختيار المهرجان على 9 أفلام من أكثر من 70 فيلما مشاركا من العالم كله، اخُتير منهم اثنان عالميان، وهما: فيلم "سفرا" لتوماس مورجان والفيلم المصري "فوتو كوبي" لتامر العشري. وكرم المهرجان أيضًا ثلاث شخصيات مهمين واحدة مصرية وأخرى عربية وعالمية، فكرم النجم السينمائي المصري عادل إمام والناقد الفني اللبناني إبراهيم العريس والنجم العالمي فورست ويتكر.