أبو الفتوح ل "أنصاره": أسقطوا الفلول ولا تقاطعوا الانتخابات

أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الحاصل على المركز الرابع في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة أن حملته أمام خيارين فى انتخابات الإعادة، وهما: إمّا دعم الدكتور محمد مرسى أو إبطال الصوت الانتخابى.
غير أنه رفض إبطال الصوت، قائلا: "لا مجال بكل تأكيد لأن تكون أصواتنا لمرشحّ نظام حسنى مبارك وكما أننا لن نقوم بمقاطعة الانتخابات لأنّ ذلك سيُسهّل عملية التزوير فيها، وفى ذات الوقت ما زلنا ننتظر رد مرسى على ما طلبنا منه إعلانه لطمأنة القوى االوطنية المختلفة وتحقيق حالة اصطفاف وطنى".
وأضاف خلال لقائه بمتطوعى حملته للرئاسة بمحافظات البحيرة والقليوبية والمنوفية أمس إنّ "الصوت الانتخابى مسئولية فردية لكل مواطن وأمانة يُسأل عنها أمام الله تعالى"، وتابع: "يجب أن نتفق جميعًا أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن نصوت لمرشح الفلول ونعيد إنتاج النظام القديم مجدداً، كما لا يجوز أن نساوى بينه وبين د.محمد مرسى لأن خلافنا معه جنائى أما خلافنا مع د.مرسى فهو سياسى ولا يمكن أن نُخرجه من دائرة المرشحين الوطنيين".
وكان أبو الفتوح قاد مسيرة كبرى انطلقت من مسجد ناصر ببنها بعد صلاة الجمعة والتى شاركت فيها مختلف القوى الوطنية بكل تياراتها، وذلك تنديدًا بما حدث من انتهاكات فى الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، ورفضًا لسوء إدارة المرحلة الانتقالية التى أدارها المجلس العسكرى خلال عام ونصف، والمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسى على فلول النظام القديم والقصاص للشهداء، وتأكيداً على استمرار الثورة حتى تُحققّ أهدافها.
وأكد أبو الفتوح أن سلسلة جولاته القادمة بمحافظات مصر المختلفة تأتى فى ظل الأوضاع الحالية التى تمرّ بها البلاد لتحديد موقف حملته الرئاسية من انتخابات الإعادة ومجابهة فلول النظام القديم، كما تأتى أيضًا للتشاور حول شكل وآلية استمرار مشروع مصر القوية فى المستقبل.
وناقش خلال المتطوعين في حملته الرئاسية كيفية استمرار مشروع (مصر القوية) وآلية تنفيذه، قائلاً: "لدينا 5 محاور لاستكمال مشروعنا، فيمكننا تحويله إلى حزب سياسى، أو مؤسسة وطنية جامعة، أو مركز دراسات وأبحاث علمية، أو مرصد لحقوق الإنسان ومؤسسة للإعلام الأخلاقى، أو جامعة أهلية علمية وشركات استشارية".
وتابع: "إننا نحلم بمصر الدولة النموذج والرائدة عالميًا، كما أننا نهدف لأن تكون من أقوى 20 دولة خلال 20 سنة القادمة، وعليكم أن تعينونا فى ذلك من خلال تبنى هذا الحلم وجعله واقعاً ملموساً بانحيازكم لأحد المحاور السابقة".