أستكمل معكم ما بدأته الأسبوع الماضى فى هذا المكان، حول ما يمثله الشيعة من خطر على الإسلام، ومحاولتهم التغلغل فى مصر عن طريق المد الشيعى الإيرانى باستقطاب الشباب المصرى المسلم بالرحلات لإيران والأموال خاصة براعم الإعلاميين، على غرار تغلغلهم فى عدد من دول الخليج، لإتلاف جذور الإسلام وتهويم فروعه فى ترهات وفتاوى وتأويلات تتناقض مع السنة وتبعد عنها بعد المشرق عن المغرب، بما يحدث الفرقة والبلبلة بين الملسلمين، ويعمد لزعزعة الثوابت الواردة فى القرآن الكريم وفى سنة رسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم". ومن أبرز افتراءات أهل الشيعة، ما يؤمنون به ويروجون له منذ بدء تاريخهم، إن خلافة أبو بكر الصديق للمسلمين جاءت اغتصابًا ممن هو أحق بالخلافة منه وهو على بن أبى طالب وأن "على" كان أحق بالخلافة أيضًا من عمر بن الخطاب ومن عثمان بن عفان، وامتدت أكاذيبهم لتفترى على القرآن بزعم أن آياته تم تحريفها بالزيادة والنقصان وحذف كلمات بها أسماء مثل على، الحسن، الحسين، فاطمة،.. إلخ، ويتهمون فى هذا عثمان بن عفان بأنه حرَّف فى القرآن حتى يسقط حق على بن أبى طالب فى الخلافة، بل يتهمون عثمان بمحو سورة قرآنية كاملة وعدم ذكرها فى المصحف الشريف، وأن السورة تحمل اسم "سورة الولاية". ناهيك عن كم الأحاديث الشريفة التى تم تلفيق الكلمات والمعانى بها ونسبها إلى الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" لتخدم أهدافهم وتدعم أكاذيبهم بأن الله أوصى رسوله بأن يخلفه على بن أبى طالب وليس أى شخص آخر، وتتركز كراهيتهم أكبر لعمر بن الخطاب، وسبب الكراهية فى الواقع لأنه فتح بلاد فارس "إيران الآن" وقضى فيها على الساسانيين المجوس الذين تنتمى لهم الشيعة، وعمل عمر على نشر الإسلام والقضاء على عبدة النار، لذا كراهيتهم لعمر متأصلة تاريخيًا منذ هذا الفتح الإسلامى. كما يكذب الشيعة حديث الرسول حول العشرة المبشرين بالجنة بل ويلعنون هؤلاء المبشرون باستثناء على بن أبى طالب، وسب الشيعة لصحابة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يعد فى قمة عقيدتهم، ومعيارًا لعمق تشييعهم على مدى 1300 عام مضت وأكثر، فهم يتهمون الصحابة بالكفر والنفاق ويكيلون لهم اللعان، ويقولون إن الرسول "صلى الله عليه وسلم" زوج ابنتيه لعثمان بن عفان الثانية بعد أن توفيت الأولى ليأمن شره ودسائسه ضد، وتزوج الرسول بابنة أبى أبكر ليأمن جانبه ويتقى مكره" والعياذ بالله". كما يكفرون زوجات الرسول "صلى الله عليه وسلم" عائشة رضى الله عنها وحفصة، ولا ينفون عن السيدة عائشة طاهرة الذيل حديث الإفك، بل يتهمونها ويطعنون شرفها الرفيع، وينفون براءتها وينكرون تلك البراءة التى انزلها الله من سبع سنوات لتكتب فى كتابه العزيز، ويتبارون فى مجالسهم بنطق الفحش لاتهامها، ويزعمون أن الرسول طلقها وحرمها، وأنها أمعنت فى الكيد للمسلمين بل وقتلهم بعد أن افتضح أمرها "والعياذ بالله" من الشيطان ومنهم. والشيعة من بينهم من قتل عثمان بن عفان وهو أبو لؤلؤة المجوسى، ويقال إن قبره أو ضريحه فى إيران، والشيعة يطلق عليهم أيضًا الروافض، فعندما دعا شيعة أهل الكوفة "العراق" زيد بن على بن الحسين "رضى الله عنهما" إلى سب الصحابة ولعنهم مقابل إمامته لهم، رفض الاستجابة لمكرهم وفحشهم، فرفضوا إمامته لهم، فقال "رفضتمونى، رفضتمونى"، ومنذ ذلك الحين يطلق على الشيعة أيضًا الروافض، خاصة من فى الكوفة. المصيبة أنهم يصلون ويزكون ويصومون، ومع كل فرض يسبون الصحابة ويشككون فى آيات القرآن والأحاديث النبوية، فأى قوم هم، وأى نوع من المسلمين.. وللحديث بقية.