- ما تزال الأزمة الخاصة ببرنامج " كلام فى الصميم " تثير الجدل والخلافات داخل التليفزيون المصرى , وانقسم طاقم العمل الى فريقين : الأول يضم المعدين والمخرجين ومعهم نهلة عبدالعزيز رئيسة القناة الثانية والذين يرون أن البرنامج استنفذ أغراضه ولم تعد هناك ضرورة لإستمراره فى المرحلة القادمة ويرون أن الأفضل الغاء البرنامج واستبداله ببرنامج جديد هو " مساء الخير " بنفس فريق عمل "كلام فى الصميم " مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة , أما الفريق الثانى فيضم مذيعى ومذيعات البرنامج وهم : غادة عبدالسلام وهدى الجندى وهانى توفيق وأحمد الصاوى , والذين يرون أن البرنامج حقق نجاحاً ويرفضون تغييره الى "مساء الخير " . وشهدت الأيام الماضية اشتعال الأزمة بعدما تم ابلاغ المذيعين بالغاء البرنامج خلال فترة اقامة بطولة كأس العالم للشباب للكرة الطائرة المقامة حاليا بالقاهرة ,وبعدما انتشرت أنباء عن قرب اطلاق البرنامج الجديد " مساء الخير " , ولذلك قرر فريق المذيعين أمس اللجوء الى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام والذى رفض مقابلتهم وقال لمن أبلغه من بين العاملين فى مكتبه إن المذيعين والمذيعات سوف يلجأون لمؤسسة الرئاسة اذا لم يتم حل الأزمة الحالية : " أنا ما بتهددش " ( الغريب أن زين عندما سئل أول أمس فى حواره مع جريدة المصرى اليوم : متى يحظى ماسبيرو بشرف لقاء الرئيس ؟ قال : عندما نصبح جديرين بالرئيس !!! ) , وبعد مغادرة المذيعين والمذيعات مكتب زين توجهوا الى مكتب مجدى لاشين رئيس التليفزيون وبعد لحظات فوجئوا بدخول نهلة عبدالعزيز عليهم فى المكتب وسألتهم عن سبب تواجدهم فأبلغوها أنهم جاءوا لعرض أزمتهم على رئيس القطاع بحثا عن حل لها . وبعد ذلك حضر المهندس أمجد بليغ أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام بناء على تعليمات زين , الى مكتب لاشين واستمع الى شكاوى المذيعين وبعدها قرر بليغ قيام فريق العمل بتسجيل حلقات برنامج " كلام فى الصميم "واذاعته مسجلاً ما بين الثانية عشرة والواحدة صباحاً حتى انتهاء مونديال الكرة الطائرة الذى يذاع على شاشة القناة الثانية أرضياً وفضائياً . وكشفت مصادرنا المطلعة أنه تم تجميد الموافقة على برنامج " مساء الخير " الجديد لأجل غير مسمى وهو ما دفع لاشين لإتخاذ قرار بالغاء إجتماع لجنة الإشراف والأجور الذى كان مقرراً عقده صباح اليوم لتفويت الفرصة على نهلة عبدالعزيز لفتح ملف " مساء الخير "مرة آخرى وهو ما قد يؤدى الى اشتعال الخلافات أكثر مما هى عليه الآن .
- كان مكتب مجدى لاشين أمس مسرحاً لزيارات عدد من مسئولى الجهات الأمنية والرقابية , فقد زاره ثلاثة من ضباط وزارة الداخلية , وأثناء هذا اللقاء دخل اثنين من ضباط الرقابة الإدارية المعنيين بشئون ماسبيرو مكتب رئيس التليفزيون إلا أنهم قاموا بمصافحة الضباط وانصرفوا على الفور . المصادر المطلعة رجحت أن هذه الزيارات ترتبط بموضوعين هامين هما : سفر لاشين لأداء مناسك الحج أول الأسبوع القادمبعد حصوله على تأشيرة مجانية من التأشيرات المخصصة من السفارة السعودية بالقاهرة لأعضاء المجلس الأعلى للإعلام , أما الأمر الثانى فيتعلق بترك لاشين لمنصبه كرئيس للتليفزيون خلال الفترة القليلة القادمة , حيث تلقى وعداً بأنه سوف يتولى منصباً آخر مهما ربما يكون العضو المنتدب للشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى على أن يظل أسامة هيكل رئيساً لمجلس الإدارة .
- حالة من الحزن انتابت خالد قابيل مدير عام برامج الشباب بالقناة الأولى بعدما علم بقيام مجدى لاشين رئيس التليفزيون بإصدار قرار بتفويض عبدالرحمن صبحى نائب رئيس التليفزيون بتسيير أعمال القناة الأولى خلال فترة تواجد علاء بسيونى نائب رئيس الليفزيون والمكلف برئاسة القناة فى الأراضى الحجازية لأداء مناسك الحج. المعروف أن قابيل كان قد حصل على تفويض من بسيونى بإدارة شئون القناة من الناحية الإدارية وليس المالية خلال الفترة التى لا يتواجد فيها علاء داخل ماسبيرو .
- فى تعليقه على ما جاء بمقالى أول أمس حل وصول خطاب للهيئة الوطنية للإعلام من المحامى المستشار أحمد الشريف بصفته موكلاً عن الإعلامية د.هويدا فتحى رئيسة القناة الثانية السابقة ومقدمة برنامج " أوراق على الهواء " فى الدعوى رقم 4519 لسنة 65 ق , الدائرة الثالثة عشرة ترقيات والمحدد لنظرها يوم 30 أغسطس الجارى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة , والذى يتضمن تصريح المحكمة الصادر فى جلسة 14 مايو 2017 باستخراج بيان حالة لمجدى عبدالفتاح سيد أحمد لاشين " وشهرته مجدى لاشين " , أكد أحمد عبدالمنعم " مدير انتاج بالتليفزيون المصرى " أن " هذا الكلام كله خطا لان الاستاذ مجدي لاشين تم تعيينه مدير عام المتابعة بالقناه الاولي لمدة اكثر من عامين وبعد ذلك تولى منصب نائب رئيس القناه الاولي ثم رئيس القناه الاولي ثم تمت ترقيته لرئيس ادارة مركزية بعد فترة ليست بالقليله وبعد ذلك ترقي ليصبح مستشار رئيس التليفزيون ثم رئيس التليفزيون وهذا للتصحيح فقط " وردا على أحمد عبدالمنعم نؤكد أن مجدى لاشين تمت ترقيته من الدرجة الأولى إلى منصب نائب رئيس القناة الأولى فى 6 أبريل 2009 وقام وقتها كبير المخرجين طارق صلاح الدين بالتقدم إلى لجنة فض المنازعات التابعة لوزارة الإعلام والتى قضت بأحقية طارق بمنصب نائب رئيس القناة الأولى لأنه الأقدم وظيفيا من مجدى لاشين - لدينا صورة من قرار اللجنة بأحقية طارق – ( ملحوظة .. طارق ولاشين خريجى دفعة واحدة اعلام القاهرة 1986 ولكن طارق دور أول بتقدير جيد جداً أما مجدى فتخرج دور ثانى فى نفس العام ) لكن أنس الفقى وزير الإعلام وقتها رفض تنفيذ قرار اللجنة مما اضطر طارق صلاح الدين إلى التقدم لمحكمة القضاء الادارى ولاتزال القضية منظورة حتى الآن , وبعدها تم تفصيل درجة مدير عام المتابعة لمجدى لاشين لتكييف وضعه الوظيفى ومعالجة الخطأ القانونى فى ترقيته . وهنا نسأل : اذا كان موقف لاشين سليما فى هذه القضية فلماذا يرفض ارسال بيان حالته للمحكمة منذ أكثر من ثلاثة أشهر وحتى الآن ؟!! .