- سؤال صريح الى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام : على أى أساس تم اختيار د. ميرفت محسن لمنصب رئيس الإدارة المركزية للأخبار بقطاع الأخبار رغم أنه قد سبق اقالتها من منصبها السابق كرئيس لقناة " نايل تى فى " بعد تورطها فى واقعة اذاعة فيلم تسجيلى عن " انجازات محمد مرسى " فى شهر يناير 2014 أى بعد نجاح ثورة 20 يونيو بستة اشهر كاملة , ويخطى ء من يتصور أننا من نتهمها بذلك بل إنها هى شخصياً أدلت بتصريحات فى يوم 7 يناير 2014 قالت فيها حرفيا : " إذاعة فيلم "إنجازات الرئيس" تم بشكل خاطيء في قناة النيل الدولية، وهذا خطأ مخرج الشيفت، الذي لم يقم بمراجعة الشريط قبل إذاعته، وأعتقد أن الواقعة غير مقصودة علي الإطلاق، ورغم ذلك فإنني أعترف بتقصيري ومسئوليتي عما حدث، لأنني المكلفة برئاسة القناة وتقبلت قرار إعفائي من منصبي" ؟ فهل من اعترفت بخطأها وتقصيرها فى واقعة اذاعة فيلم عن انجازات الرئيس المعزول محمد مرسى تصلح لشغل هذا المنصب الحساس فى أهم قطاع داخل ماسبيرو ؟. - علاء بسيونى نائب رئيس التليفزيون والمكلف برئاسة القناة الأولى طلب زيادة المكافأة التى يحصل عليها نظير اشرافه على مسابقة ابداع التى ينظمها التليفزيون المصرى بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة من 40 ألف إلى 50 ألف جنيه . المسابقة الجديدة ستبدأ دورتها السادسة خلال الأسابيع القليلة القادمة .
- من جديد اشتعلت الأزمة الخاصة ببرنامج " كلام فى الصميم " الذى يذاع يوميا على شاشة القناة الثانية . بدأت الأزمة الجديدة بإبلاغ مذيعى ومذيعات البرنامج بأنه سيتوقف عن البث خلال الأيام التى ستقوم فيها القناة بنقل فعاليات بطولة كأس العالم للكرة الطائرة تحت 23 عاما المقامة حالياً فى مصر , كما تم ابلاغهم بأن البرنامج سوف يتم الغائه خلال الفترة القليلة القادمة وسوف يحل محله برنامج " مساء الخير " والذى تؤكد نهلة عبدالعزيز رئيسة القناة أنها حصلت على موافقة لجنة الإشراف والأجور على البرنامج وسوف يتم ادخال بعض التعديلات على فورمات البرنامج بناء على طلب أعضاء اللجنة , ومن المقرر أن يتم اذاعة البرنامج يوميا فى الرابعة والنصف عصراً بنفس فريق عمل" كلام فى الصميم "وقد انقسمت الأراء داخل البرنامج الى فريقين : الأول يضم فريق الإعداد والمخرجين والذين أعلنوا عن ترحيبهم بالبرنامج الجديد ,بينما أعلن فريق المذيعين والمذيعات رفضهم للبرنامج الجديد واعتبروا أن الهدف منه تصفية الحسابات معهم والقضاء على نجاح البرنامج طوال السنوات الماضية , وأعلنوا أن هذا الوقت " ميت " بالنسبة لمعدلات المشاهدة , ومما أغضب مقدمى البرنامج ابلاغهم أيضً بأنه تقرر عدم مناقشة البرنامج البرنامج الجديد لأى قضايا سياسية وهو الأمر الذى اعتبروه اساءة لهم وتشكيك فى قدراتهم المهنية , وهو ما ردت عليه نهلة بقولها إن القناة الثانية لها طبيعة خاصة ثقافية ومنوعه , وكشفت أن مذيعى ومذيعات البرنامج يعملون جميعا فى إدارات ليس لها علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد , كم أن من حقها كرئيسة للقناة أن تقوم بتنفيذ افكار وسياسات جديدة من شأنها تطوير الشاشة شكلاً ومضموناً . وكشفت مصادرنا المطلعة أن هذه الأزمة الجديدة فى طريقها للتصعيد بعدما طلب المذيعون والمذيعات مقابلة مجدى لاشين رئيس التليفزيون وهو الأمر الذى لم يحدث طوال اليومين الماضيين بسبب سفر مجدى فى إجازة قصيرة مع أسرته خارج القاهرة للإحتفال بعيد ميلاد زوجته المخرجة نهى السعيد .