تسلل الحب إلى قلوبهما منذ الصغر، وراحا يسرقان نظرات الإعجاب منذ المراهقة، حتى تمكنا من دخول عش الزوجية وسط فرحة الأهل والمحبين، إلا أن خلاف الآباء حوّل هناء إلى قصة عذاب يومي على يد ابن عمها. لم تكن تتخيل الشابة الثلاثينية، أن تتحول حياتها على يد زوجها إلى جحيم بسبب خلافات عائلية، وأن صلة القرابة لم تمنع الزوج من ربطها برفقة طفليها، حسام وعمره سنة، وسعد البالغ من العمر 3 سنوات فى السرير قبل نومه وحرقهم بالسجائر". تروى الشابة الثلاثينية تفاصيل إذلالها وقصة العذاب اليومية التى بدأت قبل الزواج أمام محكمة مستأنف الأسرة بالتجمع الخامس، قائلة: "تربيت مع ابن عمى، ووقعنا فى الحب منذ أن كنا مراهقين، ولم أتصور أن يؤذينى، إلى أن حدث خلاف بين والدي وعمي، بعد عقدنا القران، وطلب والدي تطليقي، ولكننا رفضنا وتزوجنا، ولكن مع زيادة الخلافات بين والده ووالدي، زاد فى قسوته معي وعشت معه طوال 4 سنوات حياة مليئة بالعنف والكراهية، حتى أنه كان يحرض والدته وشقيقته للتعدى عليّ بالضرب". وتابعت هناء في دعوى الخلع: "لم أكن أحب الطلاق، فكنت أتحمل الآلام حتى أرضى زوجى وأحافظ على أطفالي، إلا أن المعاملة كانت أشد قسوة فكان يعاملنى كخادمة، ويعاشرنى كالحيوانات، من أجل أن يكسر عين والدى بسبب خلافه معه على الميراث".