فى واقعة مؤلمة، قررت محكمة الأسرة بزنانيري، تطليق ربة منزل تدعى "سلوى.ج" 37 عامًا من زوجها "عبدالعاطي .م" 40 عامًا، حداد، بعد زواج استمر 6 سنوات. تروى الزوجة للمحكمة تفاصيل ما تعرضت له هى وابنتها على يد شقيقة زوجها قائلة: "تركت منزل زوجي بعد ضربه لي المتكرر، وأخذت ابنتي لتقيم مع والدي، لكن زوجي صمم أن تقيم معه يومين وسوف تحكي جنات ما حدث من قبل أسرة والدها". وأكدت الطفلة التي حضرت إلى ساحة المحكمة مع والدتها: "أكره والدي وأسرته، عمتي قامت بضربي بملعقة ساخنة بعد أن وضعتها على النار، وقصت شعري وكانت تحلق لي بالموس وجهي، وتأتي صديقتها، وتضرباني بكل عنف، وعمي تدخل وأرسلني لوالدتي خوفا من أن تقتلني عمتي". وقال شقيق الزوجة: "بنت أختي عُذبت من قبل أسرة والدها، وعمها قام بضرب شقيقته ووالد الطفلة بالحزام بعد رؤيته ما حدث في الطفلة من تعذيب، ومعاملة سيئة وجاء بها لوالدتها في حالة خوف وصراخ من الطفلة". قضت المحكمة بتطليق الزوجة منه بعد الاستماع لشهادة الشهود والتقارير التي قدمها دفاع الزوجة أمام المحكمة، كما روت الزوجة تفاصيل قصة زواجها: لم أكمل تعليمي وقبل والدي أن أتزوج من "عبد العاطي" حداد ولديه محل بقالة ملك لأسرته، وتزوجت منه في غرفة بمسكن أسرته، وجدت شقيقته تتدخل في كل كبيرة وصغيرة، ولم تتركني في حالي، وطلبت من زوجي أن أقف في المحل أثناء غيابه، ورفض بحجة أن المنزل يحتاج للنظافة ورزقت بطفلتي جنات، وتحملت حياتي القاسية مع أسرة والدها، ومعاملته لي السيئة خوفا عليها" . وتضيف: "بخل زوجي معي في نفقاته على ابنتي جعلني أخرج للبحث عن عمل وكنت أنظف الحمامات في المستشفيات، لتوفير المأكل والملبس لها، وذات يوم عقب عودتي وجدت ابنتي تصرخ وبيدها حرق، وقالت لي أن عمتها حرقتها أثناء غيابي لأنها خرجت للشارع لتلعب مع الأطفال، وبانتظار زوجي لأخبره عما فعلته أخته بدلا من أن يحاسب شقيقته قام بضربي، وطردني في الشارع بملابس المنزل، وقامت شقيقته بحرق ملابسي، وملابس ابنتي أسفل المنزل في الشارع". وأنهت الزوجة حديثها: "مر 3 أشهر وبقيت في منزل والدي، وطلب زوجي أن يرى ابنته وتبقى معه يومين برفقة أسرته، رفضت، وبضغط والدي قبلت أن أترك له أبنته لتقيم معه، ويراها وفوجئت بطرق باب منزل والدي بشقيق زوجي وبيده ابنتي بدون شعرها، وجلدها محروق، وبحالة لا يرثى لها وطلب مني أن لا أرسل الطفلة هناك مرة أخرى، مشددا على أن عمة الطفلة مريضة نفسية، وسوف تؤذيها وذهبت لقسم الشرطة وحررت محضر ضد زوجي وشقيقته، ولجأت لمحكمة الأسرة لطلب الانفصال بعد تلك الواقعة.