- مهزلة حقيقية شهدتها القناة الأولى أول أمس وذلك فى برنامج " عزيزى المواطن " الذى أذيع على الهواء مباشرة فى الواحدة ظهراً , حيث بدأ البرنامج بتقديم المذيعة نيفين الجندى لأحد التقارير , وبعد البدء فى اذاعة التقرير حدث خطأ على الهواء , وفوجىء المشاهدون بلقطات حية على الهواء من داخل الإستديو أثناء قيام المذيعة ب " تظبيط " شعرها وتركيب " الإيربيس "وكذلك تجهيز الضيوف كما حدث تداخل لأصوات الفنيين داخل الإستديو , وقد استمر ذلك لأكثر من 38 ثانية على الهواء مباشرة وبعدها تم القطع بلوجو القناة بعد اكتشاف الخطأ .. هذه الواقعة نهديها لكافة الأجهزة المعنية بشئون ماسبيرو , وكذلك الى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وذلك بعدما كشفت مصادرنا المطلعة أن مجدى لاشين رئيس القطاع قام ب" الطرمخة " على الواقعة وقرر منع إجراء تحقيق بشأنها رغم أن تفاصيل الواقعة وردت اليه من خلال تقرير الإستديو وتقرير " الماستر " , ولذلك أطالب بسرعة فتح التحقيق فى هذه الواقعة التى تؤكد أنه لا أمل فى تطوير شاشات التليفزيون المصرى , وأطالب بسرعة التحفظ على الشريط الأصلى للحلقة قبل إعادة مونتاجه مثلما حدث فى برامج آخرى تقوم الجهات القضائية بالتحقيق فيما حدث فيها من تجاوزات مالية وأشياء آخرى . - مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون تعرض ل ( حرق الدم ) خلال الأيام الماضية بسبب الأخطاء التى تحدث على الشاشة , حدث ذلك أكثر من مرة أبرزها قيامه بإصدار تعليمات فورية بقطع الهواء على برنامج " بانوراما الشباب " بالقناة الأولى بعد قيام الشاب الذى تمت استضافته فى الحلقة بالقول إنه لا يعترف بثورة 25 يناير بل يراها مؤامرة .. وأنا أقول : رغم اختلافى مع ما قاله الشاب إلا أن المهنية كانت تستوجب القيام بإجراء أكثر من مداخلة تليفونية مع أحد المدافعين عن ثورة يناير للرد على ما قاله الشاب لأن قطع البث ليس حلا حيث أن الأمر لم يتجاوز حدود الرأى ولم يمس الأمن القومى من قريب أو بعيد .
- رغم أن حسين زين يتولى رسميا رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام منذ 11 أبريل 2017 , إلا أن اسمه ما يزال يكتب ك " اشراف عام " على تترات بعض البرامج بقطاع المتخصصة , شاهدت ذلك بنفسى فجر اليوم فى برنامج ( العالم فى مصر ) الذى تقدمه نهاد الحدينى على قناة النيل الثقافية !!!.
- منذ يومين وفى نفس هذا المكان قمت بالإشادة بقرار حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بتغيير اسم ستديو ( 11 ) أخبار ليكون ستديو الإعلامية الراحلة صفاء حجازي تخليدًا لذكراها , وفور نشر المقال تلقيت العديد من الإتصالات التى كشفت لى أن هذا القرار تم اتخاذه بناء على اقتراح قدمه على سيد الاهل رئيس الإدارة المركزية للبرامج التعليمية بقطاع التليفزيون وكان ذلك يوم وفاتها فى بداية شهر رمضان الماضى وقد ذكر على سيد الأهل ذلك فى كلمته يوم الجمعة الماضى خلال الحفل الذى اقيم لتأبينها فى مبنى ماسبيرو . وكشفت المصادر أن سيدالأهل اقترح أيضاً عمل جائزه سنويه باسمها تمنح لأفضل الأعمال الإخبارية سواء التليفزيونية أو الاذاعيه وتتولى أسره الإعلامية الراحلة تدبير الموارد الماليه من خلال ريع وديعه توضع في أحد البنوك ويتولى قطاع الأخبار وضع أسس الجائزه وتكون الهيئة الوطنيه للاعلام هي المسئوله عن أسماء الفائزين وتسليم الجوائز وقد لاقى هذا الاقتراح إعجاب الحاضرين لحفل التأبين وأعلنت أسره الراحله أنها سوف تبدأ في الاجراءات لتنفيذ هذا الإقتراح .