- كشفت تحقيقات القضية رقم 62 لسنة 59 ق ع عن العديد من المفاجآت والأسرار المثيرة , حيث كشفت عن إحالة كل من د. عرفة عبدالرحيم عبيد الأمين العام الحالى لإتحاد الإذاعة والتليفزيون وهانى ابراهيم العزب وياسر أحمد عبدالله محمد الصعيدى إلى المحاكمة التأديبية , بتهمة تسهيل الإستيلاء على المال العام وتضليل العدالة ومحاولة إخراج دفاتر الحضور والإنصراف والقائها فى مياه النيل أمام ماسبيرو . هذه الوقائع والإتهامات تدفعنا لطرح العديد من التساؤلات منها : إلى متى ستتمسك صفاء حجازى رئيسة الإتحاد بعرفة فى منصب الأمين العام حيث أنها هى من قامت بتعيينه بعدما تم ابعاده عن الإدارة المركزية للرعاية الطبية بعد ثبوت إهدار 55 مليون جنيه خلال توليه مسئوليتة إدارتها ؟ وما الهدف من محاولة القاء هذه الدفاتر فى مياه النيل ؟ وما الذى كانوا يريدون إخفاءه أو ال(الطرمخة ) عليه ؟ وإلى متى ستظل الأجهزة العليا المعنية بشئون ماسبيرو صامته على كل هذه المهازل والتجاوزات المالية والإدارية ؟!!! .
- أين برنامج ( بين الصحافة والجماهير ) الذى يقدمه الإعلامى المتميز خالد الأبرق مساء السبت من كل أسبوع ويحظى بنسبة مشاهدة كبيرة ؟ وهل اختفاء البرنامج منذ ثلاث أسابيع يعود إلى الخلافات القديمة بين الأبرق وبين مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون الحالى منذ أن كان لاشين رئيساً للقناة الأولى ؟ . الغريب أن هذا يحدث مع الأبرق رغم أنه أحد أكفأ المذيعين فى ماسبيرو والدليل أنه أول مذيع ظهر فى برامج التوك شو بالقناة الأولى وذلك فى برنامج ( ستديو 27 ) ؟ كما أنه يمتلك خبرات عديدة نظرا لسنوات عمله الممتدة لقرابة الثلاثين عاماً كمذيع هواء فى قطاعات المبنى ( الإذاعة – المتخصصة – التليفزيون ) , علاوة على أنه أحد القلائل من المذيعين داخل المبنى الذين يمتلكون ثقافة سياسية ورياضية وعامة . ومع ذلك لم يشفع له كل هذا فى رد كيد رئيس التليفزيون ضده ومنع ظهور برنامجه على الهواء رغم أنه لا يقدم إلا حلقة واحدة أسبوعيا ويستضيف خلالها كوكبة من نجوم الرياضة وكبار ومشاهير النقاد ويحظى بنسب مشاهدة عالية . وبصراحة شديدة أقول إنه فى كل مرة يتعرض فيها ماسبيرو لهجوم من جانب بعض الإعلاميين فى القنوات الخاصة أجد أن الكثيرين يطرحون إسم خالد الأبرق للرد عليهم بالأدلة والمستندات , وهو الأمر الذى يؤكده قيام خالد قابيل مدير عام برامج الشباب بالقناة الأولى وأحد الأصدقاء الأنتيم لمجدى لاشين لتقديم اقتراح لرئيس القطاع بقيام الأبرق بتقديم برنامج للدفاع عن ماسبيرو بعنوان ( حق الرد ) إلا أن لاشين يرفض تنفيذ هذا الإقتراح بسبب خصومته وخلافاته مع مقدم برامج ( بين الصحافة والجماهير ) . وهنا أؤكد على أنه فى ظل عدم وجود رقيب ولا حسيب على ماسبيرو وقياداته فلم يعد هناك شيىء مستبعد على الإطلاق !!!! .
- مجموعة من أبناء ماسبيرو الشرفاء وفى مقدمتهم الإعلامى والمخرج خالد سالم , والدكتور محمود نصار أستاذ الإعلام السياسى والمذيع بالقناة الأولى يعقدون مؤتمراً تحت عنوان ( إصلاح ماسبيرو ) يوم الثلاثاء القادم 7 فبراير داخل المجلس الأعلى للثقافة بالأوبرا . يهدف المؤتمر إلى بحث كل المشكلات التى تواجه اتحاد الإذاعة والتليفزيون واستعراض كافة وجهات النظر التى تستهدف مواجهة تلك المشكلات ووضع رؤى جديدة للتطوير داخل المبنى بقطاعاته المختلفة . كل التمنيات الطيبة لكل من يشارك فى هذا المؤتمر بالتوفيق فى صياغة أفكار جديدة ومتميزة تساهم فى النهوض بماسبيرو وانقاذه من كبواته التى كثرت وتعددت خلال الفترة الماضية ليعود كما كان الصوت الحقيقى الأول للشعب المصرى .
- يوم الأربعاء الماضى .. حدثت واقعة مؤسفة داخل ستديو 10 , حيث تعرضت الكاتبة والفنانة نادية رشاد لسرقة جهاز المحمول اضافة إلى مبلغ مالى وكروت الفيزا الخاصة بها , وعلى الفور تم ابلاغ المسئولين فى قطاع الأمن للقيام بالتحقيق فى الواقعة .
- سؤال صريح لحسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة : لماذا رفضت عرضاً إعلانياً من إحدى الوكالات الكويتية الراغبة فى الإعلان عن نشاطها داخل مصر ؟ لعل المانع خير !!!.
- على أى أساس تم تقييم 64 مسلسلا شهيرا من انتاج التليفزيون المصرى فى مقدمتها مسلسل رأفت الهجان بسعر 10 ملايين جنيها فقط لقناة دى إم سى ؟ ولماذا هذا التنازل الفج من قيادات ماسبيرو عن حقوق الإتحاد لصالح إحدى الفضائيات الخاصة التى يردد بعض القيادات أنها ليست تابعة لإحدى الجهات المهمة ؟ وهل صحيح أن هناك استثناءاً من شرط الموافقة والتصريح فى حال رغبة المذيعين بالتليفزيون المصرى فى العمل بهذه القناة المثيرة للجدل ؟ تساؤلات أتصور أنه لن يجرؤ أى مسئول فى ماسبيرو على الإجابة عنها ؟!!.