- أثار المقال الذى نشرته فى نفس هذا المكان يوم الأربعاء الماضى بعنوان ( حركة التغييرات الجديدة فى ماسبيرو ) عاصفة من ردود الفعل داخل المبنى وخارجه , ولا أبالغ إذا قلت – وبكل تواضع - وداخل بعض المؤسسات والجهات عليا فى الدولة أيضاً .. وفى هذا السياق أشير إلى أن قيامى بنشر أسماء القيادات الجديدة مثل صفاء حجازى وعلى عبدالرحمن وخالد سعد وغيرهم وكذلك الإطاحة بعصام الأمير ومجدى لاشين كان له تأثير كبير جداً فى مجريات الأحداث خلال الأيام التى اعقبت نشر المقال , حيث قامت بعض هذه القيادات بتقديم ملفات ومستندات جديدة ضد كل من صفاء وعبدالرحمن ,وهو الأمر الذى جعل المؤسسة الأهم فى مصر تعيد النظر فى بعض هذه التغييرات وربما يتم تأجيلها لحين انتهاء انتخابات مجلس النواب الجديد فى الثانى من ديسمبر القادم , وستكون الحجة فى حال إرجاء التغييرات أن البرلمان الجديد سوف يعقبه تشكيل المجلس الوطنى للصحافة والإعلام . - لأنه أصبح مثل (الغريق اللى بيتعلق بقشاية ) , وبعدما أصبح على ثقة تامة بأنه سيترك منصبه قريباً , يحاول مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون استخدام أى (كارت ) يرى أنه من الممكن أن يستخدمه إما فى البقاء فى منصبه الحالى لأطول فترة ممكنة أو التصعيد لمنصب أعلى خلال المرحلة القادمة . آخر هذه الكروت كان صديقه شريف فؤاد المذيع بالقناة الأولى والمتواجد حالياً فى الولاياتالمتحدةالامريكية بصفته مستشاراً إعلامياً للعالم المصرى العالمى د. أحمد زويل وليس بصفته مذيعاً بالتليفزيون , ورغم أنه لم يكن هناك أى اتفاق مع شريف قبل سفره لأمريكا على القيام بأى مهمة , إلا أن ذهن لاشين تفتق عن فكره رآها هو وأصدقائه – دون غيرهم - رائعة جداً , وهى الإستعانة بشريف - والذى يتواجد فى أمريكا خلال الفترة نفسها التى يتواجد بها الرئيس عبدالفتاح السيسى لحضور إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة – لتقديم رسالة يومية ب (الفيديو كول ) لبرنامج (حديث الساعة ) وليس لبرنامج (الناس ) اليومى الذى يقدمه شريف على شاشة القناة الأولى !!! , وعندما اعترض بعض العاملين فى (حديث الساعة ) على هذا الأمر أبلغهم مجدى عبدالعال (الشهير بالسوبر وصديق لاشين الأنتيم ) أنها أوامر عليا , وسوف تنفذ رغم أنف أى شخص , ولذلك يحرص (السوبر ) على أن يقوم بنفسه بمتابعة الإتصال مع شريف وعقب انتهاء المداخلة يقوم ب (أخذ التمام ) من لاشين وينصرف إلى منزله بسرعه .. الشيىء الأهم فى هذا الموضوع أن هناك جانب خفى لا يعلمه الكثيرون وهو أن لاشين قام بتكليف شريف فؤاد بأن يقوم بمطالبة د. زويل بالتدخل لإقناع الرئيس السيسى خلال تواجده فى أمريكا بإختيار مجدى لرئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون , جاءت هذه المطالبة لعلم لاشين أن الرئيس لن يرفض مثل هذا الطلب اذا طلبه منه زويل نظراً لعلم السيسى بأهمية وتأثير زويل داخل الولاياتالمتحدة بصفته أحد أعضاء مجلس مستشاري العلوم والتكنولوجيا التابع للبيت الأبيض، والذي يضم 20 عالمًا مرموقًا في عدد من المجالات كما أنه المستشار العلمى للرئيس باراك أوباما لشئون الشرق الأوسط .. وهنا نطرح بعض التساؤلات ومنها : هل كان هناك اتفاق مسبق قبل سفر شريف على قيامه بتقديم مثل هذه الرسالة اليومية ؟ وسبب طرح هذا السؤال أن كل من تابعها خلال الأيام الماضية لم يشاهد فيها جديداً ولم تتضمن سوى ما تنشره الصحف ووكالات الأنباء ؟وهل هناك مقابل مادى سيحصل عليه شريف نظير هذه الرسائل المكررة والعديمة الفائدة ؟ ولماذا أقحم لاشين نفسه قطاع التليفزيون فى تغطية الأحداث السياسية رغم تأكيداته السابقة أن هذا اختصاص أصيل لقطاع الأخبار ؟ واذا كان يريد تغطية الزيارة فلماذا لم يستعن بأحد مراسلى قطاع الأخبار المكلفين رسمياً بقرار من عصام الأمير رئيس الإتحاد بتغطيتها وهم : أحمد نبيل من أخبار التليفزيون وآيات عبد اللطيف من النيل للأخبار وسارة عبد البارى من راديو مصر علاوة على عمرو الشناوى رئيس قناة النيل للأخبار المتواجد هناك ؟ وأتصور أنه لو طلب من أحدهم تقديم هذه الرسالة اليومية لما رفضوا خاصة وأنهم جميعا يعملون فى مبنى واحد ويتحمل ماسبيرو نفقات سفرهم وإقامتهم هناك ؟!!!.
- عدد من قيادات ماسبيرو بدأو يلجأون إلى استخدام أرقام هواتف محمول جديدة فى اتصالاتهم الشخصية خوفاً من أن تكون هناك مراقبة لأرقامهم المعروفة للكثيرين , كما أنهم أصبحوا (قليلى الكلام ) عبر المحمول ولا يردون على اتصالات سوى المقربين جداً منهم ويتكلمون فى أضيق الحدود ويتحدثون بأدب شديد عن القيادات الآخرى فى المبنى - سبحان مغير الأحوال !!!!!! - .